أكدت روفيدة سعيد، الاستشارية السلوكية والتربوية، في حديثها على قناة صدى البلد أن 90% من حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال تحدث داخل الدائرة القريبة من العائلة أو الأصدقاء، مما يزيد من صعوبة اكتشاف هذه الحوادث.

خبير تربوي يقدم 7 نصائح هامة لطلاب المدارس بعد إجازة العيدالأوقاف: المساجد حضن تربوي للأطفال مع مراعاة الضوابط الشرعيةالتعليقات السلبية تعيق التوعية وتزيد من المخاطر

أوضحت سعيد خلال لقاء مع الإعلامي أحمد دياب مذيع برنامج صباح البلد  أن التعليقات السلبية التي تستخف بقضية التحرش تؤدي إلى تعطيل الجهود المبذولة للتوعية.

واعتبرت أن هذه التصرفات لا تسهم في نشر الوعي بالظاهرة بل تزيد من تعقيد الأزمة في المجتمع.

أهمية التوعية العلمية والتربوية

شددت روفيدة سعيد على ضرورة أن تتم التوعية بأسلوب علمي وتربوي سليم. وأكدت على أهمية تقديم برامج توعية للأطفال والكبار على حد سواء، بهدف تحصينهم ضد المخاطر التي قد تواجههم في المستقبل.

التواصل الجيد مع الأطفال لحمايتهم

أضافت سعيد أن أحد أفضل الطرق لحماية الأطفال من التحرش هو التواصل المستمر والجيد معهم.

 وأكدت على ضرورة أن يستمع الأهل إلى أطفالهم بجدية وأن يولوا اهتمامًا لمشاعرهم وكلماتهم، بعيدًا عن الانشغال بالهواتف أو الأمور الأخرى.

ضرورة تعزيز الجهود المجتمعية

ودعت سعيد إلى تعزيز الجهود المجتمعية في مجال التوعية. 

وأكدت أن مكافحة التحرش تتطلب التعاون بين الأهل، المدارس، والإعلام، بجانب المؤسسات الثقافية والدينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حالات التحرش خبير تربوي مكافحة التحرش المزيد

إقرأ أيضاً:

يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت

حماية سد مروي والدبة والخرطوم وبقية المنشآت الحيوية من المسيّرات ليس فقط في توفير نظام تشويش فعّال أو استخدام المضادات الأرضية، وإنما في استهداف الأماكن التي تنطلق منها تلك المسيّرات في أي دولة كانت_ وهو حقول مكفول بموجب ميثاق الأمم المتحدة_ ومن المعروف بداهة، وبما يتوفر للجيش من أدلة وبينات فإن تلك المسيّرات الاستراتيجية تنطلق من داخل الأراضي التشادية، وهى دولة ارتضت أن تخرق القانون الدولي الذي يمنع “استعمال القوة المسلحة ضد سيادة دولة أخرى أوسلامتها الإقليمية أو استقلالها السياسي”، وهو ما يقوم به حرفياً المرتزق التشادي محمد كاكا الذي يتلقى تعليماته من كفيله الإماراتي مباشرة للهجوم على بلادنا؛ فظل يستمرئ الفعلة لأنه رآى أن قادة السودان يكتفون فقط بالبيانات والتهديدات، فأساء الأدب حين أمن العقوبة، والمرحلة الثانية سوف يتجزأ أكثر ويحتل مواقع داخل الأراضي السودانية.
عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • إطلاق أول تطبيق ذكي لرصد حالات اعتلال الشبكية لدى الأطفال المبتسرين بـ«رمد المنصورة»
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بيوم اليتيم
  • آخرها واقعة «معلم أسيوط».. النيابة الإدارية تواجه ظاهرة التحرش في المدارس
  • أحلى عزومة للعائلة.. طريقة عمل ورق العنب بدبس الرمان
  • استشاري تغذية يُحذر من الخميرة الفورية: تُصيب بـ تكيس المبايض
  • بمحاضرات التوعية والورش الفنية.. قصور الثقافة تحتفي بـ يوم اليتيم
  • استشاري صحة نفسية: المرأة في الدراما سلبية وشخصية مُنقادة