بحثت دراسة يابانية جديدة في تأثير رعاية الأب للطفل في مراحل الطفولة المبكرة، وهي ظاهرة لم تُعرف في تاريخ ثقافة اليابان، التي كلفت الأم بمهام الرعاية والأب بالعمل.
واستخدم فريق البحث من جامعة دوشيشا أكبر قاعدة بيانات لمجموعة من المواليد في اليابان (28 ألف طفل)، لتحليل العلاقة بين مشاركة الأب ونتائج النمو عند الرضع، وفق "مديكال إكسبريس".
وتم تقييم رعاية الأب للأطفال بمساعدة 7 أسئلة رئيسية تتعلق بمهام رعاية الطفل، مثل: التغذية، وتغيير الحفاضات، والاستحمام، ووضع الأطفال في النوم، واللعب مع الأطفال في المنزل، وأخذ الأطفال في الخارج، وتغيير ملابسهم.
وتراوحت درجات التقييم بين 0 لعدم القيام بأي رعاية، و4 درجات لأعلى رعاية.
وأظهرت النتائج أن المشاركة الأبوية العالية في رعاية الأطفال، ترتبط بانخفاض خطر تأخر النمو عبر مجموعات المهارات، بما في ذلك المهارات الحركية الكبرى، والحركية الدقيقة، وحل المشكلات، والمجالات الشخصية والاجتماعية، مقارنة بمشاركة الأب المنخفضة.
إضافة إلى أن مشاركة الآباء النشطة في رعاية الأطفال أثناء مرحلة الطفولة، تعزز أيضاً نمو الأطفال الصغار جزئياً عن طريق تقليل إجهاد الأمومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إشراك الحواس والتهيئة النفسية.. مفتاح احتفال الأطفال المكفوفين بالعيد
أكد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على أهمية استعدادات خاصة لمشاركة الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية فرحة عيد الفطر المبارك، مقدماً مجموعة من النصائح التي تهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم وصناعة ذكريات لا تُنسى خلال هذه المناسبة السعيدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المستشفى أن التهيئة النفسية للطفل تلعب دوراً محورياً، مشيراً إلى أهمية إشعار الطفل مبكراً بقدوم العيد وتدريبه على الردود المناسبة لعبارات التهنئة الشائعة.
عاجل| ثبوت #هلال_شوال في #مرصد_تمير.. غدا الأحد #عيد_الفطر في #المملكة#اليوم
أخبار متعلقة 6 نصائح.. استعدادات العيد مع الأطفال ذوي الإعاقة البصريةفيديو | مع دخول العيد.. خبير يحذر: لا تقعوا في فخ ديون البطاقات الائتمانيةللتفاصيل | https://t.co/zFRLfa2sKJ pic.twitter.com/D0C9okgAgW— صحيفة اليوم (@alyaum) March 29, 2025استمتاع بالعيدوشدد على ضرورة إشراك حواس الطفل الأخرى في الاستعدادات، مثل إتاحة الفرصة له لاختيار حلوى العيد بنفسه عن طريق التذوق واللمس والشم، وكذلك الأمر عند شراء ملابس العيد، حيث يُنصح باصطحابه وتمكينه من اختيار ملابسه وأقمشتها بنفسه من خلال تحسسها.
وأضاف المستشفى ضمن إرشاداته أهمية التمهيد المسبق للطفل بشأن زيارات الأهل والأقارب المتوقعة في العيد، وتعريفه ببعض العادات والتقاليد الاجتماعية الأساسية، كأهمية إلقاء التحية عند الوصول، والبدء بالسلام على الحضور من جهة اليمين، مما يعزز لديه الشعور بالاندماج والثقة أثناء التجمعات العائلية.
ولضمان استمتاع الطفل بيوم العيد نفسه، أشار المستشفى إلى ضرورة إتاحة الفرصة له للمشاركة الفاعلة في روتين المناسبة، كالمساهمة في تحضير كعك العيد مع أفراد الأسرة أو المشاركة في تزيين المنزل.
وأوصى المستشفى أيضاً بتشغيل تكبيرات العيد في المنزل وترديدها مع الطفل ليعيش الأجواء الروحانية للمناسبة، بالإضافة إلى اصطحابه لأداء صلاة العيد وتشجيعه على المشاركة في تقديم وتوزيع الهدايا أو الحلوى على الأطفال الآخرين بعد الصلاة، ما يعمق لديه الإحساس بالفرح والمشاركة المجتمعية.