بحثت دراسة يابانية جديدة في تأثير رعاية الأب للطفل في مراحل الطفولة المبكرة، وهي ظاهرة لم تُعرف في تاريخ ثقافة اليابان، التي كلفت الأم بمهام الرعاية والأب بالعمل.
واستخدم فريق البحث من جامعة دوشيشا أكبر قاعدة بيانات لمجموعة من المواليد في اليابان (28 ألف طفل)، لتحليل العلاقة بين مشاركة الأب ونتائج النمو عند الرضع، وفق "مديكال إكسبريس".
وتم تقييم رعاية الأب للأطفال بمساعدة 7 أسئلة رئيسية تتعلق بمهام رعاية الطفل، مثل: التغذية، وتغيير الحفاضات، والاستحمام، ووضع الأطفال في النوم، واللعب مع الأطفال في المنزل، وأخذ الأطفال في الخارج، وتغيير ملابسهم.
وتراوحت درجات التقييم بين 0 لعدم القيام بأي رعاية، و4 درجات لأعلى رعاية.
وأظهرت النتائج أن المشاركة الأبوية العالية في رعاية الأطفال، ترتبط بانخفاض خطر تأخر النمو عبر مجموعات المهارات، بما في ذلك المهارات الحركية الكبرى، والحركية الدقيقة، وحل المشكلات، والمجالات الشخصية والاجتماعية، مقارنة بمشاركة الأب المنخفضة.
إضافة إلى أن مشاركة الآباء النشطة في رعاية الأطفال أثناء مرحلة الطفولة، تعزز أيضاً نمو الأطفال الصغار جزئياً عن طريق تقليل إجهاد الأمومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
«مساندة الطفل» يوصي بتوفير الدعم النفسي
اختتمت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، أمس الخميس، أعمال الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، الذي جمع أكثر من 70 ممثلاً عن هذه الخطوط، ومنظمات محلية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من المسؤولين الحكوميين من دول عدة، لمناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه الأطفال في ظل الأزمات الراهنة وتطوير استراتيجيات فعّالة لحمايتهم ودعم حقوقهم.
وأكدت توصيات الاجتماع التشاوري ال 13، ضرورة تعزيز الوصول الشامل إلى خطوط مساندة الأطفال لضمان حصول كل طفل في المنطقة على الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه، وبما يسهم في تحقيق أهداف اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
كما ركزت على أهمية توفير وصول مجاني وغير مقيد لكل طفل إلى خدمات خط المساندة، مما يعزز من قدرته على مواجهة التحديات المختلفة والحصول على المساعدة اللازمة، كما شملت ضرورة تشجيع التواصل الإقليمي والتعاون بين الدول والمؤسسات المعنية لتأمين تمويل مستدام يمكن من توسيع نطاق خدمات خطوط المساندة.
وأكدت التوصيات أهمية الاستثمار في بنية تحتية قوية ومتكاملة تشمل خدمات متعددة اللغات وخيارات تواصل متنوعة، لضمان أن تكون هذه الخطوط متاحة بشكل دائم ومستمر لكل طفل، بما في ذلك أصحاب الهمم والأطفال المهاجرين، والفئات الأخرى التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وأبدى المشاركون اهتماماً بترويج أرقام موحدة لخطوط المساندة في المنطقة، وهو ما يسهم في تبسيط عملية الوصول للخدمة.
وتركزت التوصيات على أهمية تبني ممارسات حوكمة جيدة تضمن توفير الخدمة بجودة عالية وشفافية، وتشمل تنفيذ برامج تدريب شاملة للموظفين والمتطوعين وفقاً لمعايير الجودة الأساسية التي وضعتها الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل.
ودعت التوصيات إلى هيكلة شراكات إقليمية فعّالة تسعى للقضاء على العنف ضد الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.