"الصحة" تُحذّر من تداعيات الوضع الصحي الكارثي في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
جددت وزارة الصحة الفلسطينية تحذيرها من التدهور الشديد لقطاع الرعاية الصحية في قطاع غزة ، وسط استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي والحصار المشدد. وقد أدى ذلك إلى انهيار شبه تام لنظام الرعاية الصحية في وقت ترتفع فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بمعدل غير مسبوق.
وقالت وزارة الصحة في بيان صادر صباح اليوم الخميس، إن "المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية في غزة تعمل بشكل يفوق طاقتها، وتواجه نقصا حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن نقص الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات.
وتابع البيان، "تفاقم أزمة الغذاء والمجاعة، حيث يعاني المرضى والمواطنين من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب النظيفة، مما يفاقم من حجم الكارثة الصحية والإنسانية. "
وأضافت وزارة الصحة، "في ظل هذا الوضع الكارثي، نحث المجتمع الدولي والأمم الصديقة والشقيقة، والمنظمات الإنسانية على اتخاذ إجراءات سريعة والضغط على الاحتلال الإسرائيلي ل فتح المعابر الحدودية فورا والسماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود دون تأخير. كما ندعو لإيصال المساعدات الغذائية العاجلة لإنقاذ المرضى والأطفال والمحتاجين وسط تفاقم أزمة الجوع وسوء التغذية. "
وكررت الوزارة مناشدتها للأطقم الطبية الدولية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية المنهكين الذين يعملون في ظل ظروف صعبة وغير إنسانية. كما دعت إلى إنشاء ممرات إنسانية لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية أو بالخارج.
علاوة على ذلك، أكدت الوزارة أن قطاع الرعاية الصحية الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس يواجه تحديات مالية شديدة بسبب استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على عائدات التخليص. أدى ذلك إلى تراكم الديون المستحقة على وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة والخيرية وشركات الأدوية، مما يعرض استمرارية خدمات الرعاية الصحية للخطر. تؤثر الأزمة المالية بشدة على قدرة الوزارة على تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمواطنين، مما يستلزم التدخل الدولي العاجل لضمان استمرارية خدمات الرعاية الصحية.
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن استمرار الصمت الدولي في مواجهة هذه الكارثة الصحية لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة ويضع المجتمع العالمي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني واحتياجاته الطبية والغذائية والإنسانية. ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية لإنقاذ ما تبقى من نظام الرعاية الصحية ومنع وقوع كارثة إنسانية أكبر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أكثر من 40 شهيدا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة وخانيونس محدث: حماس تقرر عدم الرد والتعاطي مع الورقة الإسرائيلية الأخيرة مفوض الأونروا يعلق على مجزرة عيادة الوكالة في جباليا الأكثر قراءة الهلال الأحمر: مصير 9 مسعفين مجهول لليوم الخامس في رفح الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين بغزة كل 24 ساعة شرطة بن غفير تتجاهل قرار التحقيق مع وزير وعضوي كنيست 3 شهداء بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة يحمر في جنوب لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الوضع الصحي في غزة كارثي
غزة.«د ب أ»: أعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة يوسف أبو الريش أن الوضع الصحي والإنساني في القطاع وصل إلى مستويات «خطيرة وكارثية».
وذكرت وزارة الصحة في غزة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، أن ذلك جاء خلال لقاء أبو الريش مع منسقة الشؤون الإنسانية بالإنابة في الأمم المتحدة سوزانا تكاليتش.
وأشار أبو الريش إلى أن 59% من الأدوية الأساسية ، و 37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكدا أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج. وأوضح أن 13 ألف حالة مرضية بحاجة إلى مغادرة القطاع لمتابعة العلاج التخصصي، لافتا إلى أن منع الإمدادات الغذائية يهدد الأمن الغذائي ويزيد من خطورة تسجيل حالات وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية والإصابة بفقر الدم.
وأشار إلى أنه خلال الحرب تم تسجيل 52 حالة وفاة بين الأطفال بسبب سوء التغذية ، قائلا : «نحن أمام أرقام جديدة ما لم يتم إدخال الإمدادات الغذائية».
وأفاد بأن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى محطات الأكسجين لتمكين الأقسام الحيوية بمتابعة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى، موضحا أن الخدمة الصحية تعتمد على المولدات الكهربائية وهي مهددة بالتوقف جراء نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت والفلاتر.
وأكد أبو الريش أن عديد التدخلات الطارئة لا يمكن إتمامها جراء عدم توفر الأجهزة الطبية التشخيصية، لافتا إلى أن الاستهداف المباشر لطواقم الإسعاف والفرق الإنسانية يشكل عائقا كبيرا أمام جهود إخلاء الجرحى والمصابين.
وأوضح أن تعطل خطوط المياه يزيد من المخاطر الصحية والبيئية وتفشي الإسهال والأمراض الجلدية ، لافتا إلى أن 274 طفلا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب على قطاع غزة.
وكشف أبو الريش عن 16 مركزا صحيا من أصل 52 من مراكز الرعاية الأولية خرجت تماما عن الخدمة.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن «منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء».
وأضافت أن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة ، مؤكدة أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.
وطالبت الوزارة الجهات المعنية بـ «الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع».
وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار مع حماس يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت غارات جوية، قتلت مئات الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع.