الولايات المتحدة – أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد أداء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انخفضت إلى 43%، وهو أدنى مستوى منذ تنصيبه في 20 يناير الماضي.

ووفقا للدراسة، كان أكثر ما أثار استياء المشاركين هو الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها ترامب حتى الآن – حيث وافق 52% على أن زيادة الرسوم الجمركية على السيارات وقطع الغيار من شأنها أن تضر بمصالحهم ومصالح المقربين منهم.

وبشكل عام، وافق 37% فقط من المشاركين على تصرفات ترامب في الاقتصاد، و34% في السياسة الخارجية، و48% في مجال الهجرة.

وبلغ أعلى مستوى تأييد لدونالد ترامب في يناير عام 2017، بعد وقت قصير من توليه منصبه كرئيس خلال ولايته الأولى، بنسبة 49%.

وكان أدنى معدل لتأييد ترامب ـ 33% ـ في ديسمبر عام  2017. وعندما تولى منصبه في يناير 2025، كان معدل تأييده عند حدود 47%.

وتم إجراء استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز/إبسوس عبر الإنترنت على مدار ثلاثة أيام – في 31 مارس و1 و2 أبريل. وشمل 1486 بالغا أمريكيا.

في وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية “متبادلة” على الواردات من دول أخرى.

في مساء يوم أمس الاربعاء، أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستفرض بدءا من منتصف الليل رسوما جمركية جديدة على عدة دول حول العالم، على رأسها الصين والاتحاد الأوروبي والهند.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • زار دمشق مؤخرا.. عضو الكونغرس الأمريكي ينقل رسالة من الرئيس السوري الشرع إلى الرئيس ترامب
  • تراجع لافت في تأييد الأميركيين لترامب
  • «آي صاغة»: الذهب يتراجع بعد تخفيف ترامب لهجته بشأن الحرب التجارة والفيدرالي الأمريكي
  • تقارير دولية: تصاعد التوترات التجارية يهدد الاقتصاد العالمي في 2025 وتوقعات بتباطؤ النمو إلى أدنى مستوياته منذ 2009
  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • فانس ومودي يشيدان بتقدم المحادثات التجارية بين رغم تهديدات ترامب برسوم جمركية
  • الدولار الأمريكي يقترب من أدنى مستوى له في 3 سنوات
  • الدولار يتراجع ويقترب من أدنى مستوى له في ثلاث سنوات
  • بنسبة تأييد 42% .. تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته إلى البيت الأبيض​
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما