درعا-سانا

حبها للأدب والعوالم الروائية دفع الشابة روان الخالد لتشق طريقها في عالم الكتابة بعد أن رأت فيه مساحة خصبة للتعبير عن أفكارها ورؤاها، وهوما أثمر مؤخراً عن إصدارها كتاباً إلكترونياً بعنوان “الماضي لا يعود ..لا يعود أبداً”.

وأوضحت الخالد في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن كتابها الذي يقع في 114 صفحة جاء ترجمة لعشقها الأدبي وشغفها بالكتابة الأدبية وقد ساعدها فريق “إحساس قلم صناعة كاتب” في نشره إلكترونياً وإطلاع القراء عليه تماشياً مع أهداف الفريق وسعيه لرفد الطاقات الإبداعية الشابة ولا سيما مع الانتشار الواسع للكتب الإلكترونية في ظل التطور الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي.

وذكرت أن ملكة الكتابة رافقتها منذ الصغر وقد سعت لصقلها بالقراءة المستمرة والاطلاع على التجارب المهمة في الميدان الأدبي، أما البدايات فهي مرتبطة بمراحل مبكرة من العمر، حيث كانت تصوغ أفكارها وذكرياتها وتصوراتها عن المستقبل بعبارات وخواطر أدبية متنوعة، مؤكدة أنها تسعى دائما لتحسين مهاراتها اللغوية وتحسين أدائها لصياغة الكتب والروايات بطريقة أفضل.

وأضافت: إنها انطلقت في روايتها الأولى من ذكريات الماضي محاولة التفوق عليه في المستقبل، مبينة أنها اختارت عنوان “الماضي لا يعود لا يعود أبداً” لاستنهاض الهمم لدى الكثيرين الذين يعيشون على أحداث وأحلام الماضي.

وقالت: هناك من يجد في الكتابة حياة وأنا أجد فيها نجاة من ذكرياتي الكئيبة، فموهبة الكتابة لدي لم تكن كمثيلاتها لدى الآخرين بل كانت مساحة لتصوير حزني وتجاربي في الحياة والخيبات التي عشتها مع يقيني التام بأني سأصبح كاتبة رغم اليأس الذي يسيطر على حياتي والذي شكل دافعاً إضافياً لانطلاقي نحو الحياة.

والخالد من مواليد بلدة جلين بريف درعا عام 2003 تدرس في السنة الثانية بكلية الحقوق.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تركيا.. جثة رضيع وسط القمامة في مرسين!

أنقرة (زمان التركية) – عثر في حي الميدان في ولاية مرسين جنوب تركيا، على جثة طفل رضيع ملفوفا في قطعة قماش في حاوية قمامة.

وبناءً على بلاغ من جنات سومبول البالغة من العمر 50 عاماً، والتي كانت تجمع الورق والمواد البلاستيكية، تم إرسال فرق الصحة والشرطة، التي نقلت جثة الرضيع إلى المشرحة.

وبعد التحريات تبين أن والدة الرضيع، هي Y.Ç، وقد جاءت إلى المنطقة قبل أسبوعين مع أمها واستأجرا منزلاً، وبعد الحادث عادا إلى منزلهما في مرسين.

بعد اعتفال (Y.Ç)، قالت في إفادتها الأولى أنها حملت أثناء دراستها في الجامعة، وأنها أنجبت في الحمام في المساء، وكان المولود ذكرا لكنه ولد ميتاً، فتركته في القمامة، وأن والديها لم يكونا على علم بالحادثة.

وبعد التحقيق معها في مكتب المدعي العام، أحيلت الشابة Y.Ç (21 عاماً) ووالدتها ووالدها إلى نيابة الصلح الجزائية المناوبة مع طلب توقيفهم، وبينما ألقي القبض على الشابة وأمها، تم إطلاق سراح الوالد بشرط الرقابة القضائية.

Tags: ‌ ‌تركيااسطنبولالطفلميناء مرسين

مقالات مشابهة

  • قِـمة عالقة بين الماضي والمستقبل
  • أبطال السوبر الإفريقي.. بعثة الزمالك تغادر الرياض في طريقها إلى القاهرة «صور»
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: تل أبيب كانت على علم بمكان تواجد نصر الله منذ أشهر وقررت ضربه الأسبوع الماضي
  • الذكرى الـ54 لوفاة جمال عبد الناصر.. محطات مهمة في حياة الزعيم الخالد
  • أمر بجمع القرآن مسموعًا.. الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ما بين نشر الإسلام في آسيا وإفريقيا.. وتطوير الأزهر الشريف
  • "الفجر" تهنئ الزميلة إسراء عرفان بمناسبة خطوبة شقيقها زين على الآنسة روان حمدي
  • تنظيم 40 ضبطاً تموينياً في درعا خلال الأسبوع الحالي
  • الأوقاف: فتح باب مشاركة الأئمة والخطباء في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة
  • الأوقاف تفتح باب المشاركة في الكتابة حول محاورها الاستراتيجية الأربعة
  • تركيا.. جثة رضيع وسط القمامة في مرسين!