اختتمت جمعية الناشرين الإماراتيين مشاركتها في "معرض بولونيا لكتاب الطفل" في إيطاليا، الذي تواصلت فعالياته منذ 31 مارس (آذار) حتى 3 أبريل (نيسان) الجاري، بمشاركة من النُخب الأدبية والفنية وصُنّاع المحتوى، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم صناعة الكتاب الإماراتي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية.

وضمت قائمة المشاركين تحت مظلة الجمعية نخبة من دور النشر الإماراتية التي أثبتت حضورها في قطاع النشر الموجَّه للأطفال واليافعين، من بينهم دار أجيال للنشر والتوزيع، المتخصصة في إنتاج قصص تفاعلية تعزز التفكير النقدي والإبداعي، ويمثلها نائب رئيس الجمعية والشريك المؤسس والمدير الإبداعي للدار، الدكتور عبد الله الشرهان، كما شاركت دار "قصص كيوي" للنشر والتوزيع التي تركّز على صياغة قصص نابضة بالمشاعر تحفّز خيال الصغار وتثري عقولهم، وتمثلها مدير عام الدار الكاتبة سحر نجا.

 كما شهدت المشاركة حضوراً مميزاً لخريجتيّ صندوق الشارقة لاستدامة النشر "انشر"؛ الرئيس التنفيذي لدار "حزاية" دلال حسين الجابري، التي تقدم نموذجاً مبتكراً في تحويل الطفل إلى بطل قصته الخاصة، محتفيةً بالتنوع الثقافي والهوية، والرئيس التنفيذي لدار "سُحب" للنشر والتوزيع فاطمة حسين الحمادي، المتخصِّصة في إصدار كتب تعليمية ملهمة وموجهة لأصحاب الهمم وذوي التوحّد.

 وأوضح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس، أن المشاركة في هذه النسخة من معرض بولونيا تمثل فرصة مهمة لعرض التجربة الإماراتية الرائدة في قطاع أدب الطفل، وبناء علاقات استراتيجية مثمرة جديدة تعزز استدامة النشر، وتدعم وصول القصص والمحتوى الإماراتي إلى جمهور عالمي أوسع.

وأضاف: "حرصنا على تمثيل مميز لدور النشر الإماراتية العاملة في مجال أدب الطفل، خصوصاً الدور الناشئة التي تقدم مشاريع مبتكرة وذات بعد إنساني وتعليمي، نهدف من خلال هذه المشاركة إلى بناء شراكات دولية نوعية، وتمكين أعضائنا من اغتنام الفرص التي يوفرها المعرض لتوسيع نطاق التوزيع، وتعزيز حضور الكتاب الإماراتي في الأسواق العالمية".

وقال الدكتور عبدالله الشرهان: "مشاركتنا في معرض بولونيا لكتاب الطفل تأتي استمراراً لجهود الجمعية في تمكين الناشرين الإماراتيين من الوصول إلى المنصات العالمية، والتفاعل مع أحدث التجارب في صناعة كتب الأطفال، يعكس وجودنا في مثل هذه المنصات الثقافية الدولية رؤية الإمارات في دعم قطاع النشر كرافد مهم للثقافة والمعرفة والإبداع، ويؤكد قدرتنا على المنافسة والتأثير في سوق النشر العالمي".

 وأكد الناشرون المشاركون أهمية الحضور في معرض بولونيا لكتاب الطفل، مثمِّنين حرص الجمعية المستمر على دعم الناشرين الإماراتيين ودورها في تمكينهم من المشاركة في المعارض العالمية النوعية التي تشكّل فرصة حقيقية لعرض الإبداعات والتجارب الإماراتية أمام جمهور متخصص وواسع من مختلف دول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولونيا الناشرین الإماراتیین معرض بولونیا

إقرأ أيضاً:

بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة

أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .

ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.

كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.

وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.

وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.

 

في يوم الطفل الفلسطيني

نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،

تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.

واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.

في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟

الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!

الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:

17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.

17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.

متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟

 

مقالات مشابهة

  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • «الفارس الشهم 3» تقدم كسوة لأطفال من جنوب غزة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
  • الاثنين.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من "مؤتمر الموزعين الدولي" بالشارقة
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • «كتاب من الإمارات» تختتم مشاركتها في «معرض بولونيا»
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025