كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن الحكومة مستعدة لاستقطاب أطر طبية من دول أجنبية كالأردن والهند، بغرض سد الخصاص الحاصل في القطاع بالمغرب.

وقال “بركة” متحدثا في لقاء تواصلي عقده بحر الأسبوع المنصرم بإقليم العرائش، إن هذه الأطر الصحية ستخصص لها أجور مقابل الخدمات التي ستقدمها للمواطنين، مضيفا أنه من غير المعقول أن يكون المغرب سائرا في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية ويتحمل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تكاليف العلاج، بينما الخدمات تعيش اختلالات بالنظر إلى قلة الأطباء خاصة في العالم القروي.

المسؤول الحكومي أثنى على نظام التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، وقال إنه سيمكن المواطنين غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، من الولوج إلى الخدمات العلاجية بشكل مجاني في القطاع العمومي، كما يمكنهم الاستفادة أيضا من خدمات القطاع الخاص كغيرهم من الأجراء والموظفين.

لكن ذات المتحدث لفت في مقابل ذلك إلى أن الحق في الصحة يصطدم بواقع آخر على الأرض، يتجسد في الخصاص المسجل على مستوى المراكز الصحية والموارد البشرية المشتغلة في القطاع، وهو ما تعمل الحكومة بحسبه على تداركه.

ويحتاج المغرب وفق معطيات أعاد وزير التجهيز والماء إثارتها، إلى 30 ألف طبيب في القطاع العمومي، في وقت لا يتم فيه تكوين سوى 1200، نحو 700 منهم يهاجرون للإشتغال خارج أرض الوطن.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی القطاع

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الدولة للشئون النيابية والتواصل السياسي، حرص الحكومة على فتح مساحات الحوار ومد جسور التواصل بينها وبين الأحزاب، مشيرا إلى أن حضوره فعاليات الأحزاب لتأكيد التزام الحكومة بتعزيز هذا التعاون، وأن القضية تسع الجميع.

وقال "فوزى" فى كلمته خلال حفل سحور حزب المؤتمر بأحد فنادق القاهرة، إن الحكومة بعثت رسالة بأهمية التعاون المشترك بين جميع الأطراف والقوى السياسية، إيمانا منها بأن الحوار والشراكة بين الجميع هما السبيل الوحيد لتحقيق مصالح الوطن والمواطنين.

وشدد على أن النخب السياسية خاصة الأحزاب يقع على عاتقها دور كبير فى قيادة الرأى العام والجماهير، من خلال تعزيز الوعى المجتمعى، وإشراك النخب الإعلامية والسياسية فى هذه القضية، لافتا إلى أن التحديات كثيرة، وكل حزب له رؤى وأيدلوجية مختلفة عن الآخر، ولكن عليهم التوافق والتوحد فى القضايا الرئيسية.

وتابع "فوزى" : " ندرك التوجهات السياسية المختلفة للأحزاب التى تجمعها نقاط توافق، وأحيانا نقاط اختلاف، ولكنها تسير وفق مبدأ أن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية".

كما أكد أهمية تضافر جهود الجميع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز فرص العمل، وقال :"على الرغم من كثرة التحديات خاصة الإقليمية منها إلا أنها لن يكون لها أى تأثير مع وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية".

وأشاد "فوزى" بالدور الفعال لحزب المؤتمر سواء من خلال مشاركة أعضائه داخل البرلمان أو من خلال جهوده في تحقيق أهدافه السياسية، لافتا الى أن الحزب يتميز باهتمامه الخاص بالملف الاقتصادي، حيث يركز على قضايا تشغيل الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى دوره البارز في تعزيز دور المرأة في المجتمع، ونحن نتفق معه فى هذه القضايا التى تمس هذا القطاع.

ووجه الشكر للربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر واعضاء الحزب على دعوتهم الكريمة، مشيدا بدور النخبة السياسية في تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا السياسية الهامة التي تمس الوطن والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • 10 قطاعات في الأردن تصنف كبنى تحتية حرجة
  • وزير الشئون النيابية: الحكومة تحرص على فتح مساحات الحوار والتواصل مع الأحزاب
  • لتنتج 8640 مترا مكعبا يوميا... بدء استغلال محطة لتحلية المياه في الأقاليم الجنوبية
  • استراتيجية جديدة لتطوير السياحة.. تونس تسعى لاستقطاب 11 مليون سائح
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير عراقي يحث الخارجية على مفاتحة الأردن بشأن الفيديو المسيء (وثيقة)
  • رسوم ترامب.. إسبانيا تدعو للحوار وألمانيا تنتقد والهند تهادن
  • عدد أيام إجازة عيد الفطر للقطاع الخاص بعد قرار الحكومة بتعديلها
  • غرفة الرعاية الصحية: دورات بعد العيد لدعم كفاءة القطاع الطبي والمستشفيات
  • وزير الخارحية : مصر مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان