جريليش.. «أول هدف» منذ 16 شهراً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
مانشستر (رويترز)
سجل جاك جريليش أول هدف له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ 16 شهراً، ليسهم في فوز مانشستر سيتي 2-صفر على ليستر سيتي المهدد بالهبوط على ملعب الاتحاد، ويحافظ السيتي بذلك على آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وسجل جريليش هدف التقدم في الدقيقة الثانية من المباراة وأضاف عمر مرموش الهدف الثاني ليتقدم السيتي إلى المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 51 نقطة من 30 مباراة.
وتجمد رصيد ليستر في المركز 19 عند 17 نقطة من نفس عدد المباريات، بفارق 12 نقطة عن أقرب مراكز البقاء في الدوري الممتاز.
وشاهد بيب جوارديولا مدرب سيتي المباراة من المدرجات، في ظل خضوعه لعقوبة إيقاف، وقال جوارديولا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «لم يكن الأمر سهلاً بوجود عشرة لاعبين خلف الكرة، أهدرنا الهدف الثالث الذي كان سيمنحنا راحة أكبر، لكنني سعيد بتقديم أداء جيد، لم نستسلم أبداً في محاولات تسجيل الهدف الثالث، قدمنا أداءً خالياً من الأخطاء، والجميع تحلوا بالتركيز، أهدرنا فرص تسجيل الهدف الثالث، هذا كل شيء».
وتعرض ليستر لهزيمته السابعة على التوالي في الدوري دون تسجيل أي هدف في ليلة قاتمة أخرى، لم يتمكن خلالها حتى من تسجيل أي تسديدة على المرمى.
وقال رود فان نيستلروي مدرب ليستر لشبكة سكاي سبورتس: «عدم تسجيل وخسارة للمباريات، التعافي من البداية السيئة يكون أكثر صعوبة، الوضع الذي نعيشه لا يمكن تجاوزه إلا بالعمل الجاد، الفجوة هائلة الآن، وهذا يشكل تحدياً، مع ذلك، أمامنا ثماني مباريات، وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا».
ولم يقدم السيتي الأداء المعهود لكنه فرض سيطرته طوال المباراة، واستفاد من هدف جريليش المبكر الذي بدد أي توتر ربما كان حاضراً قبل المباراة.
وأرسل سافينيو عرضية منخفضة إلى جريليش داخل منطقة الجزاء بعد أن انتزع جيريمي دوكو الكرة في وسط الملعب، ثم سدد جريليش الكرة في الشباك بتسديدة من مسافة 15 متراً.
وقال جوارديولا: الأمر لا يكون سهلاً عندما لا تلعب بانتظام، الهدف مفيد له، إنه يلعب بشكل جيد حقاً.
وأضاف السيتي الهدف الثاني بعد خطأ فادح من مادس هيرمانسن حارس ليستر، إذ أخفق في التعامل مع عرضية داخل منطقة الجزاء، ليسدد مرموش كرة ارتطمت بأسفل العارضة وسكنت الشباك.
وفي ظل غياب إرلينج هالاند لسبعة أسابيع بسبب إصابة في الكاحل، تبدو الفرصة متاحة أمام مرموش ليلعب دوراً بارزاً مع السيتي في مساعيه للتأهل إلى دوري الأبطال.
وكاد مرموش يسجل هدفه الثاني في الشوط الثاني، بعد أن تلقى تمريرة من دوكو داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق العارضة.
وتراجع إيقاع المباراة في الشوط الثاني، إذ بدا ليستر قانعاً بعدم استقبال المزيد من الأهداف في حين تراجعت الحدة الهجومية لسيتي.
وقال جوارديولا بشأن مرموش «يتمتع بحس جيد، وأرقام جيدة في الفترة القصيرة التي قضاها معنا، يتميز بالديناميكية، ويضغط بشكل جيد، وأنا سعيد للغاية من أجله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي ليستر سيتي جاك جريليش
إقرأ أيضاً:
غوارديولا عن موسم السيتي: لم يكن موسما جيدا لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ
قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة قبل مواجهة نوتنغهام فوريست في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس في ويمبلي الأحد إن موسم فريقه "لم يكن جيداً" خاصة في بريميرليغ، لكنه "كان من الممكن أن يكون أسوأ".
وتنازل بطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية عن لقبه بسبب تردي نتائجه في الخريف والشتاء، لكنه تمكن من العودة إلى مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا مع اقتراب الموسم من نهايته.
ويخوض مانشستر سيتي، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، نصف نهائي الكأس للعام السابع تواليا.
قال غوارديولا (54 عاماً) في مؤتمر صحافي: "لقد قلتها مراراً وتكراراً، لم يكن موسماً جيداً، سواء وصلنا إلى النهائي أو تأهلنا لدوري أبطال أوروبا، ولكن، بالطبع، سنتجنب المزيد من الأضرار التي لحقت بالنادي".
وأضاف: "من وجهة نظري، ما يُحدد جودة الموسم هو الدوري الإنجليزي الممتاز. دائماً. لأنه يمنحك، أسبوعاً بعد أسبوع، السعادة والدفعة الإيجابية".
وتابع: "خلاصة القول، إذن، هي أنّ الموسم لم يكن جيداً. لكن كان من الممكن أن يكون أسوأ. إن لم نكن في المركز الخامس، أو الرابع، أو الثالث في الوقت الحالي".
وأكد مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق أنّ التأهل لدوري الأبطال في الموسم المقبل: "أصبح بين أيدينا" و"لدينا فرصة لا تصدق للوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي"، حيث فاز باللقب عام 2023 وخسره في العام التالي.
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 61 نقطة متقدما بفارق نقطة عن نوتنغهام فوريست الرابع، ونقطتين عن نيوكاسل الخامس و4 نقاط عن تشلسي وأستون فيلا في المركزين السادس والسابع توالياً في صراع محتدم على المراكز المؤهلة للمسابقة القارية الأم، في حين يتجه ليفربول للفوز بلقبه الـ 20 في تاريخه على حساب وصيفه آرسنال.