تحطم طائرة قائد فاجنر خلال آخر 30 ثانية بالرحلة يدفع قواته العسكرية للمجهول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مصطفى رضا - مباشر: يدفع تحطم طائرة يفجيني بريجوجين قائد مجموعة "فاجنر" العسكرية غير الرسمية، مستقبل تلك القوات - والتي كادت أن تقوم بتحرك عسكري أمام الجيش الروسي في وقت سابق - للمجهول.
وتشير التقرير الصحفية، إلى أن بيانات تتبع الرحلات الجوية تظهر أن الطائرة الخاصة التي أقلت مؤسس مجموعة "فاجنر" الروسية، يفجيني بريجوجين، لم تظهر أي إشارة على وجود مشكلة حتى هبوطها الحاد بآخر 30 ثانية من رحلتها، أمس الأربعاء، مما يفتح الباب للاستفسار أن كان حادث أم تدبير انتقامي؟.
وكشفت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي، عن أن بريجوجين كان أحد عشرة أشخاص على متن الطائرة التي سقطت بالإضافة إلى مساعده.
تمرد يونيو الذي لم يكتمل
وأعلن يفجيني بريجوجين في يونيو الماضي عن تمرد عسكري في وجه الرئيس فلاديمير بوتين، الذي اعتبر الحدث خيانة وطعنة في الظهر.
واتهم قائد مجموعة فاجنر، حينها، الجيش الروسي بقصف معسكرات لقواته في أوكرانيا، مشيراً إلى مقتل عدد كبير من عناصر مجموعته.
وقال بريغوجين؛ وفقاً لتقارير في يونيو الماضي: "لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية.. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا"، متهماً وزير الدفاع الروسي بإصدار أمر بإخفاء 2000 جثة لمقاتلي فاغنر في مشرحة.
فيما علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأحداث حينها، بأن ما قامت به مجموعة "فاغنر" هو تمرد على الشعب وعلى رفاق القتال وطعنة في ظهرنا، مضيفا "نواجه خونة للشعب".
وكانت علاقات بريجوجين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبالكرملين جيدة جدا - قبل هذ الواقعة - حيث أنه تم الموافقة له على طلب من وزارة الدفاع الروسية لمنحه أرضاً يستخدمها لتدريب "متطوعين" لا تربطهم صلات رسمية بالجيش الروسي، وإنما يمكن استخدامهم لخوض حروب روسيا.
وتصنف تقارير نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" مجموعة فاجنر على أنها وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية و/أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية، التي تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار، حيث يتم تدريب قواتها على منشآت وزارة الدفاع، ومملوكة لرجل الأعمال يفغيني بريغوجين الذي له صلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حل الخلاف
وانتهى تمرد مجموعة "فاجنر" بعد وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بين الجانبين في ذات الشهر - يونيو -.
وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحافية حينها، أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك في إطار وساطة مينسك لإنهاء العصيان عبر عملية تسوية.
أماكن انتشار مجموعة فاجنر
وتنتشر مجموعة فاجنر تنتشر فى شرق أوكرانيا بباخموت وسوليدار، وفى ليبيا حيث ينتشر مقاتلو المجموعة فى سرت والجفرة، وفي سوريا بالأماكن النفطية، وفي بيلاروسيا.
كما تتواجد تلك القوات العسكرية غير الرسمية فى السودان، حيث بدأت نشاطها تحت غطاء شركات التنقيب عن الذهب، وتعمل تلك القوات في أفريقيا الوسطى على تدريب الجيش هناك.
السيناريوهات المتوقعة لمجموعة "فاجنر"
وفي ظل وفاة قائد مجموعة "فاجنر" ومساعده وأهم الأعضاء في القوات العسكرية غير الرسمية - بحسب التقارير- يتجه مصير المجموعة العسكرية للمجهول.
وتشير التقارير إلى بدء مغادرة أفراد مجموعة "فاجنر" لبيلاروسيا بعد خبر مقتل قائدهم، فهل تكون هذه بداية النهاية لتلك القوات العسكرية غير الرسمية؟، هذا ما ستوضحه الأيام المقبلة.
فيما يعتقد آخرون أن مجموعة "فاجنر" هي مشروع قائم وستبقى لتنفيذ مصالح الكرملين حول العالم بعد اختيار قيادة جديدة لقواتها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الروسی فلادیمیر بوتین مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تقضي على 1535 عسكرياً أوكرانياً وتدمر 59 مسيرة
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن قواتها ألحقت خسائر فادحة بقوات نظام كييف أفراداً وعتاداً، بما في ذلك البنى التحتية لقاعدة عسكرية جوية، إضافة إلى تدمير مقاتلة “ميغ 29” ودبابتي “ليوبارد” ألمانيتي الصنع.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول سير العملية الخاصة: “إنه تم القضاء على نحو 1535 عسكرياً أوكرانياً بعمليات للقوات المسلحة الروسية على مختلف محاور القتال خلال الـ 24 ساعة الماضية”، مشيرة إلى أن الطيران الحربي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية استهدفت البنى التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية لقوات نظام كييف في 149 منطقة.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي ثلاث قنابل موجهة من طراز هامر فرنسية الصنع، وثمانية صواريخ هيمارس أمريكية الصنع، و59 طائرة أوكرانية مسيرة.
وفي الصعيد ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم أن خسائر قوات نظام كييف على محور كورسك بلغت أكثر من 360 عسكرياً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أن القوات الروسية دمرت خلال الـ 24 ساعة الماضية مركبتين قتاليتين مدرعتين، ومركبتي مشاة قتاليتين إحداهما من طراز “ماردر” ألمانية الصنع والأخرى من طراز “إس في 90” سويدية الصنع، و25 سيارة، إضافة لثلاث قطع مدفعية ومحطتي حرب إلكترونية.
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر قوات نظام كييف منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 35050 عسكرياً، و215 دبابة، و149 مركبة مشاة قتالية، و120 ناقلة جند مدرعة، و1192 مركبة قتالية مصفحة، و300 مدفع ميداني، و40 راجمة صواريخ، و70 محطة حرب إلكترونية.