تركيا.. حرب داخلية في حزب الشعب الجمهوري
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قبل عقد المؤتمر الاستثنائي لحزب الشعب الجمهوري المقرر يوم الأحد المقبل، تزداد حدة التوترات داخل الحزب، حيث يعارض بعض الأعضاء سياسة أوزغور أوزيل، ويطالبون الرئيس السابق كمال كيليتشدار أوغلو بالترشح مجددًا. في المقابل، توجه انتقادات حادة لسياسات إدارة أوزيل في السنة والنصف الأخيرة.
توترات قبل المؤتمر الاستثنائي يستعد حزب الشعب الجمهوري لعقد مؤتمر استثنائي يوم 6 أبريل المقبل، وسط أجواء مشحونة.
دعوة لِكمال كيليتشدار أوغلو وفي هذا السياق، دعت إيلمَاس كُبْرَى كاراجَا، مندوبة الحزب في أنقرة والتي تملك دعمًا من نحو 500 مندوب، إلى ترشيح كمال كيليتشدار أوغلو مجددًا. واعتبرت كاراجَا أن الحزب يحتاج إلى قيادته في هذه المرحلة الصعبة، وقالت: “نحن بحاجة إلى تجربتك وقيادتك أكثر من أي وقت مضى لتجاوز الفوضى الحالية وإدارة هذه المرحلة الصعبة بحكمة وقرار حازم”.
اقرأ أيضارسالة من يافوز بينغول إلى أوزغور أوزيل
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا المعارضة التركية حرب داخلية كمال كيليتشدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
مفاجآت مدوّية.. عضو في حزب الشعب الجمهوري يكشف المستور
في تطور لافت ضمن تحقيقات الفساد الجارية في بلدية إسطنبول الكبرى، فجّر أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري، يُدعى “ت.أ”، مفاجآت مدوّية خلال إفادته كشاهد، كاشفاً عن تلقي مسؤولين في البلدية رشاوى ضخمة تجاوزت قيمتها 10 ملايين دولار، مقابل التغاضي عن مخالفات بناء في منطقة “فانيكوي” الشهيرة.
فيلات عدنان أوكتار في قلب الفضيحة
تعود تفاصيل القضية إلى فيلات تقع في منطقة فانيكوي التابعة لبلدية أوسكودار، والتي كانت سابقًا مقر إقامة لزعيم تنظيم الجريمة عدنان أوكتار. وتحوّلت هذه الفيلات لاحقًا إلى موطن مخالفات إنشائية فاضحة، تمت بتواطؤ مزعوم من مسؤولي بلدية إسطنبول.
ووفق شهادة الشاهد، فإن مدير تنظيم إعمار البوسفور في بلدية إسطنبول الكبرى، المدعو “إ.ك”، كان أحد المتورطين الرئيسيين في القضية، حيث تم تقديم المشروع له من قبل “س.أ”، الرئيس السابق لمنطقة أيوب سلطان.
أموال، سيارات فارهة، وحسابات بنكية خارجية
بحسب الإفادة، تم دفع 30 مليون ليرة إلى “س.أ”، الذي قام بشراء سيارة فاخرة، بينما تلقى مدير المقابر “أ.ك” مبلغ 5 ملايين ليرة. أما باقي المبالغ، فقد تم نقلها سرًا عبر سيارة جنازات تابعة للبلدية حتى الحدود، ثم أودعت باسم والد زوجة مرشح سابق لرئاسة بلدية زيتين بورنو، “أ.س”، في أحد فروع البنوك بمدينة أثينا.
تحالف عسكري سوري-تركي يُرعب تل أبيب: وإسرائيل تهدد باغتيال…
الأحد 06 أبريل 2025المؤتمر العام لحزب الشعب الجمهوري لم يسلم من الرشاوى!