حراك قبلي لمنع توغل إماراتي في شبوة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #شبوة :
بدأت كبرى قبائل شبوة، جنوب شرق اليمن، الخميس، تحركات واسعة لمنع توغل جديد للفصائل الإماراتية في المحافظة النفطية.
وعقد مشايخ وأبناء قبائل مديرية حطيب، اجتماعاً موسعاً قضى بتشكيل لجان قبلية لتأمين المديرية، لمواجهة ما وصفتها بمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مناطقها.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة من زحف فصائل المجلس الإنتقالي المتمركزة في محافظة أبين المجاورة، إلى مناطق حطيب، تحت مزاعم ملاحقة عناصر إرهابية.
وتأتي التطورات، في ظل حراك قبلي واسع ضد التوغل السعودي الإماراتي في شبوة، خصوصاً مع إقحام قوى التحالف القبائل في معارك بينية خدمةً لمصالحها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
إصابة 3 أشخاص في توغل إسرائيلي جديد بسوريا
أصيب 3 أشخاص -اليوم الأربعاء- إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على توغل قوات الاحتلال في بلدة السويسة بريف محافظة القنيطرة، وفقا لمراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال أقدمت على تدمير وتجريف سرية السويسة، وهي قطعة عسكرية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري المخلوع.
وأوضح المراسل أن أهالي البلدة خرجوا في مظاهرة ضد توغل واحتلال قوات إسرائيل لأراضيهم في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وفتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص لم يعرف على الفور مدى خطورة حالاتهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغل قبل أيام في قريتي جملة ومعربة بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة، مما أدى لإصابة أحدهم.
كما توغلت إسرائيل في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
ومنذ اليوم الأول لسقوط الأسد أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
إعلانوإلى جانب التوغل البري كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على سوريا منذ الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام.