لومي للتأجير تعلن نيتها طرح وإدراج 30% من أسهمها بالسوق السعودي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة السعودي الفرنسي كابيتال، المستشار المالي، ومدير الاكتتاب، ومدير سجل اكتتاب المؤسسات، ومتعهد التغطية، للطرح العام لشركة "لومي للتأجير" عن نية الشركة طرح أسهمها للاكتتاب العام الأولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية "تداول السعودية".
وأوضح مدير الاكتتاب بحسب بيان على "تداول" اليوم الخميس أن نسبة الطرح تمثل 30% من رأس مال الشركة، من خلال بيع الأسهم الحالية المملوكة من قبل المساهم البائع.
وقد حصلت الشركة على موافقة تداول السعودية على طلب إدراج أسهمها في السوق الرئيسية بتاريخ 27 مارس / آذار 2023، كما حصلت على موافقة هيئة السوق المالية على طلبها طرح 16.500 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب العام بتاريخ 29 مارس/ آذار 2023.
وأضافت الشركة أنه سيتم تحديد سعر الطرح النهائي لجميع المكتتبين بعد نهاية فترة بناء سجل الأوامر، مبينة أنه سيتم تخصيص جميع أسهم الطرح للفئات المشاركة.
وأوضحت شركة لومي في بيان صحفي اليوم الخميس أنه سيتم الإعلان عن نطاق سعر الطرح في 30 أغسطس / آب 2023 م، كما سيتم الإعلان عن سعر الطرح النهائي في 7 سبتمبر/ أيلول 2023 ، بعد عملية بناء سجل الأوامر للمؤسسات.
وتابعت أن المساهم البائع سيستلم صافي متحصلات الطرح، وهو مجموعة سيرا القابضة (المعروفة سابقاً باسم مجموعة الطيار للسفر).
وأضافت الشركة أن هذا الاكتتاب العام يمثل علامة فارقة في رحلة نمو لومي، لا سيما خلال هذه الفترة التي أصبحت فيها واحدة من شركات تأجير السيارات الرائدة في المملكة. وتركز لومي على تعزيز نمو وتدفق الإيرادات المستقبلية والأصول، والاستحواذ على حصة سوقية أكبر، وزيادة النمو والربحية.
وقال محمد بن صالح الخليل، رئيس مجلس إدارة شركة لومي: إن اكتتاب لومي يعد مرحلة مهمة للغاية في تاريخ الشركة ،مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد نمواً كبيراً ومتسارعاً في قطاع التنقل البري، ما يجعلها فترة مثالية لدعوة المستثمرين للمشاركة في رحلة الشركة المستقبلية نحو مزيد من النجاح".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .