التهاب المثانة لدى الرجال والنساء..ما أسباب المرض وأعراضه؟
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر مرض التهاب المثانة بمثابة عدوى تصيب المثانة، وهو النوع الأكثر شيوعاً من عدوى المسالك البولية خصوصاً لدى النساء، حيث عادةً ما تلتهب المثانة بعد ظهور عدوى بكتيرية في البول.
المثانة عبارة عن كيس عضلي يخزن البول الذي تنتجه الكليتين، ويخرج البول من الجسم عبر أنبوب يُسمى مجرى البول.
أوضح موقع betterhealth" " الأسترالي أن التهاب المثانة يصيب غالبية النساء مرة واحدة أقلّه في حياتهن.
رغم أن الالتهاب يسبب الألم والانزعاج، إلا أنه ليس خطيراً أو معدياً، ولا يمكن أن تنتقل العدوى من شخص إلى آخر. لكن العلاج ضروري حتى لا تتزايد العدوى، وتنتقل إلى عمق الجهاز البولي، وتصل إلى الكلى فتسبب التهاباً خطيراً يستدعي عناية طبية فورية إذ يمكن أن يسبب تلف الكلى أو حتى الفشل الكلوي.
ما هي أعراض التهاب المثانة؟يمكن أن يكون التهاب المثانة خفيفًا أو شديدًا، تشمل أعراضه في الحالتين ما يلي:
الرغبة المتكرّرة في التبول، ولو بضع قطرات فقطألم حارق عند التبولبول برائحة قويةبول غائم أو دمويألم في أسفل البطنوجود دم في البولالتهاب المثانة عند النساءتُعتبر النساء في أواخر سن المراهقة وما فوق أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة، إذ يبلغ طول مجرى البول الأنثوي 4 سنتيمتر فقط، ما يتيح للبكتيريا الوصول بسهولة إلى المثانة.
كما تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية على الإفرازات المهبلية، مما يؤثر على قدرة البكتيريا على النمو والتكاثر.
تُصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المثانة خلال هذه الفترات من حياتهن:
مراحل معينة من الدورة الشهريةالحملمرحلة انقطاع الطمثبعد استئصال الرحم الكليالتهاب المثانة لدى الرجال وكبار السنيميل الرجال إلى الإصابة بالتهاب المثانة في وقت متقدم من حياتهم. وعندما تقتصر الأعراض على مشكلة تدفق البول، فقد يشير ذلك إلى مشكلة في غدة البروستاتا.
يُعد التهاب المثانة أمرًا شائعًا عند كبار السن، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل صحية، كما قد تؤدي قثاطر المثانة وبعض عمليات المسالك البولية أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
التهاب المثانة لدى الأطفاليجب دائمًا فحص التهاب المثانة لدى الطفل واستشارة الطبيب المختص، لأنه قد يشير إلى حالة أكثر خطورة مثل الارتجاع البولي والتي تسببه مشكلة في صمام المثانة، حيث يتدفق البول نحو الكليتين.
أدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 03 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض
إقرأ أيضاً:
التهاب الجيوب الأنفية .. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
يعشق الكثير حلول الربيع بأجوائه المعتدلة، ولكنه يُسبب أيضًا العديد من المشاكل الصحية، وخاصةً التهاب الجيوب الأنفية.
غالبًا ما تبدأ هذه الحالة، التي تُعرف بالتهاب الجيوب الأنفية، بالحساسية الناتجة عن التغيرات البيئية.
يمتلك الأنف والجيوب الأنفية آليات دفاع طبيعية، مثل الأهداب (الشعر الناعم) والمخاط، والتي تُساعد على إزالة الغبار والأجسام الغريبة الأخرى.
ومع ذلك، خلال موسم الرياح الموسمية، تضعف هذه الدفاعات، مما يؤدي إلى العدوى.
تزدهر البكتيريا والفيروسات في هذا الطقس، مما يُسبب تورمًا وانسدادًا في الجيوب الأنفية، مما يُؤدي إلى أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
و يمكن للبكتيريا والفيروسات أن تتسبب في تورم هذه الفتحات وانسدادها، مما يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية. تبدأ الجيوب الأنفية بالامتلاء بإفرازات ملوثة، مما يسبب ثقلًا وألمًا حول الأذنين والأنف، وهما من الأعراض المميزة لهذه الحالة.
يمكن أن يؤدي غمر الجسم بالماء المالح إلى انخفاض درجة حرارة الجسم وإضعاف آليات دفاعه، مما يُسهّل على الفيروسات التسبب بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تُصيب الأنف والجيوب الأنفية.
إضافةً إلى ذلك، الطقس الرطب خلال موسم الرياح الموسمية قد يُعزز الإصابة بالعدوى الفطرية.
ويُعدّ التهاب الجيوب الأنفية الفطري خطيرًا بشكل خاص، إذ يُمكن أن ينتشر خارج الجيوب الأنفية إلى العينين والدماغ، بل ويصل إلى الرئتين، مُسببًا مشاكل تنفسية حادة.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسميةللوقاية من التهاب الجيوب الأنفية خلال موسم الرياح الموسمية، من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ومن الضروري ارتداء ملابس مناسبة عند الخروج تحت المطر لتجنب البلل. كما أن الحفاظ على نظافة المنزل لمنع تراكم الغبار وعثّ المنزل أمرٌ ضروري.
ويشير الأطباء إلى أن التحكم في نسبة الرطوبة داخل المنازل وضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى.