تقرير أميركي يكشف موعداً محتملاً للضربة العسكرية على إيران
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنه من المرجح أن توجه الولايات المتحدة وإسرائيل ضربة عسكرية لإيران خلال النصف الأول من العام الجاري، أي في غضون أقل من 3 أشهر من الآن.
وقالت الصحيفة إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعربت بصراحة أكبر عن رغبتها في انضمام الولايات المتحدة إليها في هجوم على إيران.
وقدرت الاستخبارات الأميركية، وفق "واشنطن بوست"، أنه من المرجح أن يتم "خلال النصف الأول من العام الجاري".
وتحشد الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط، فيما يعتقد أنه استعراض قوة موجه إلى إيران وجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران.
كما أكدت مصادر عسكرية أميركية التقارير التي تفيد أنها نشرت فرقة من القاذفات الشبحية من طراز "بي 2" في "دييغو غارسيا"، القاعدة البحرية في جزيرة بالمحيط الهندي.
ويمكن للطائرة "بي 2" حمل أكبر ذخائر خارقة للتحصينات لدى الولايات المتحدة، التي يعتقد أنها قادرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، بالإضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه وأسلحة نووية.
اذ منذ عقود يشتبه الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة، أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتقول إن برنامجها مخصص حصرا لأغراض مدنية.
والإثنين توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بتوجيه "ضربة شديدة" إلى من يعتدي على بلاده، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيه ضربة لإيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق معها بشأن ملفها النووي.
لكن عام 2018، سحب ترامب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات على إيران.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعلن أنه منفتح على إجراء محادثات بشأن اتفاق جديد مع إيران، وأنه وجه رسالة إلى القادة الإيرانيين بهذا الشأن في أوائل مارس.
فيما لوح ترامب بسياسة "الضغوط القصوى" عبر فرض عقوبات على إيران تمنعها تماما من تصدير نفطها وتحرمها تماما من مصادر دخلها، وهدد بتحرك عسكري في حال رفضت طهران الدخول في مفاوضات.
لا سيما عن تحميل إيران مسؤولية "كل طلقة يطلقها" الحوثيون الذين يهاجمون السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام. اختصار
كلمات دالة:السلاح النوويسواحل اليمنالسفن التجاريةترامبالمنشآت النووية الإيرانيةإسرائيلحربحرب دوليةالولايات المتحدةايران© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السلاح النووي سواحل اليمن السفن التجارية ترامب المنشآت النووية الإيرانية إسرائيل حرب حرب دولية الولايات المتحدة ايران الولایات المتحدة على إیران
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف عن غارات أميركية قضت على قادة من الحوثيين
وكشف المسؤول العسكري الأميركي أن الحوثيين لا يزالون قادرين على تحصين مخابئهم، والحفاظ على مخزونات للأسلحة تحت الأرض.
والجمعة، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقطع فيديو على منصته "تروث سوشيال" قال إنه يظهر عشرات المقاتلين الحوثيين الذين قُتِلوا في ضربة أميركية في اليمن، مرفقا إياه بعبارة "عفوا".
وتُظهر صور باللونين الأبيض والأسود التقِطت من الجو عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم.
ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع الذي تعرض للقصف حيث لم يتبق شيء سوى بضع سيارات.
وكتب ترامب في أسفل مقطع الفيديو "هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم".
وأضاف: "عفوا، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين.
لن يُغرِقوا سفننا مرة أخرى".
والثلاثاء، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من "200 ضربة ناجحة" ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد التوتر بين الطرفين. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن أيضا إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وبالطيران المسيّر على إسرائيل، واستهدفوا سفنا في بحر العرب والبحر الأحمر، مؤكدين أن عملياتهم تأتي دعما للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وسبق أن حذّر ترامب الحوثيين في اليمن وكذلك الإيرانيين، من أن "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن