المليشي عبدالرحيم دقلو متمرد أخرق ليس له قبول حتي وسط عصاباته وأهل بيته
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
■ الذين يعرفون المليشي المتمرد الهارب عبدالرحيم دقلو يعلمون أدقَّ التفاصيل والأسرار عنه .. فهو رجل قميئ .. رعديد .. لا قِبل له بالمعارك وساحات القتال فهو جبان أول من يهرب .. وآخر من يثبت .. لم يحن الوقت بعد لكشف أسرار قصة هروبه الكبير من الخرطوم إلي صحاري دارفور حيث يتحرك الآن متخفياً تحت غطاء أجهزة التشويش الإماراتية التي تحيط به في حله وترحاله .
■ المليشي عبدالرحيم دقلو متمرد أخرق ليس له قبول حتي وسط عصاباته وأهل بيته وعموم عشيرته فقد إجتمع له اللؤم والصفاقة و(شناة الطبع) وهي ذاتها الطباع التي أشعلت ولاتزال تشعل حرب الخلافات والخلافة الصامتة بينه وزعيم العصابة الأول ..
■ ودقلو هذا ليس جديراً بأيٍ من صفات الشهامة والرجولة التي تضعه في مصاف الرجال عند الملمّات والشدائد .. ولهذا فإن عنترياته الأخيرة ليست سوي ( فَسْوَة مُدَنْقِر ) .. هذا ( العِر) أقصر قامة من أن ينهض ثانية لمحاربة الشجعان الذين أذاقوه ويلات القتل والسحل .. ليس المعرد فقط وإنما شتات أوباشه الذين يهدد بهم .. هؤلاء لن يفكروا بأن يهاودوا تجاه أي مدينة من مدن السودان .. ناهيك أن يستجيبوا لنداء مشوطن بحرب جديدة !!
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما علامات قبول العبادة في رمضان؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو فرصة عظيمة لتقوية العلاقة مع الله عز وجل من خلال العبادة والطاعات، مشيرًا إلى أن الصدق مع الله هو أساس قبول الأعمال.
وأضاف العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "في رمضان، نحن نتوجه إلى الله في الصلاة والصيام، ونقوم بالزكاة وإطعام الطعام، ولكن الأهم من ذلك هو إخلاص النية والصدق مع الله في كل ما نفعله".
أشار إلى أن شهر رمضان ليس فقط اختبارًا للإيمان والعبادة، بل هو بداية لمسار طويل من التقوى والإخلاص بعد انقضاء الشهر الكريم، وأوضح قائلاً: "الله سبحانه وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه الكريم. لذا، يجب أن نستمر في الإخلاص والصدق مع الله بعد رمضان، وأن لا نكون من الذين يخفون صدقهم بعد الشهر الفضيل".
كما شدد على أن المؤمنين يجب عليهم ألا يقتصروا على العبادة الظاهرة، بل يجب أن تظهر صدقهم في قلبهم وسلوكياتهم اليومية، مؤكدًا أن صدق النية هو أساس العبادة المقبولة، وأن الأعمال التي تُؤدى بصدق وبنية خالصة لله تعالى هي التي تُقبل وتُضاعف أجرها.
وقال: "من أراد أن يتأكد من قبول عمله بعد رمضان، فعليه أن يختبر صدقه مع الله من خلال استمراره في العبادة والإحسان في جميع جوانب حياته، بدءًا من علاقاته مع أسرته وزملائه، وصولًا إلى تعامله مع الناس بشكل عام".