تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد واقتحاماتها الواسعة لبلدة عقربا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي بعد عملية حوارة السبت الماضي.

وتقول مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال تغلق جميع المداخل الفرعية للبلدة ما عدا المدخل الرئيسي الذي يشهد تشديدًا أمنيًا وتفتيشًا دقيقًا وازدحامًا مروريًا كبيرًا، وتنشر الحواجز في معظم مناطق البلدة، بالإضافة إلى عمليات الاقتحام المتكررة والتحقيق الميداني واحتجاز الشبان وتفتيش المنازل، ومنذ بداية الحصار الأحد الماضي مع اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد.

وأضافت: يعاني طلاب المدارس في بلدة عقربا الذين يرتادون مدرسة يانون الأساسية المختلطة الموجودة على أراضي خربة يانون شمال شرق بلدة عقربا، حيث يغلق الاحتلال الطريق المؤدي إلى المدرسة بشكل تام، ويتم التنسيق بشكل يومي بين بلدية عقربا وقوات جيش الاحتلال للسماح بدخول الطلاب والمعلمين من بلدة عقربا إلى المدرسة، مع مضايقات للطلاب والمعلمين بسبب عمليات التفتيش اليومي قبل الدخول والخروج من مدخل بلدة عقربا".

وتوضح: فجر اليوم الخميس اقتحمت قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال، تتألف من أكثر من ٣٠ آلية عسكرية وأكثر من ١٠٠ جندي، ترافقها وحدة من قوات قصاصي الآثار، وبدأت بتنفيذ حملة مداهمات واسعة للمنازل طالت أكثر من ٢٠ منزلًا حيث قامت بتفتيش محتوياتها وألحقت بها دمارًا، واحتجزت المواطنين فيها بشكل تعسفي، وأيضًا قامت قوات الاحتلال باحتجاز أكثر من ٣٠ شابًا والتحقيق معهم في المنازل أو في مناطق قريبة، ثم أفرجت عنهم جميعًا. بالإضافة إلى ذلك، من بين المنازل التي داهمها جيش الاحتلال منزل يعود ملكيته للمواطن عيسى بني فضل حيث قامت قوات الاحتلال باعتقاله ونجله محمد، ووضعت علامات وأخذت قياسات للمنزل من أجل هدمه لاحقًا.

وتبين مؤسسة الضمير أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة العقاب الجماعي للتنكيل بالمواطنين بذريعة البحث عن منفذ عملية حوارة، حيث تستخدم سياسة حصار البلدة وإغلاقها، وتقييد حركة السكان والتحكم بها، وتنفيذ عمليات تفتيش ومداهمة للمنازل، إضافة إلى التحقيق الميداني واحتجاز المواطنين لساعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل الوفد بوابة الوفد قوات الاحتلال بلدة عقربا

إقرأ أيضاً:

شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي

 استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.

وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.



وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".

كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.

وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.

من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".

وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.

كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.

وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.



في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • عمليات نسف إسرائيلية تستهدف عدداً من المنازل في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس ويعتقل أربعة فلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم طولكرم لليوم الثاني على التوالي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وقرية النبي صالح
  • فلسطين: إصابة شاب برصاص الاحتلال واعتقال طفلين في نابلس والقدس
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال شرق نابلس
  • إصابة 3 فلسطينيين إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس ومخيم بلاطة
  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا