الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار بلدة عقربا جنوب نابلس لليوم الخامس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها المشدد واقتحاماتها الواسعة لبلدة عقربا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية لليوم الخامس على التوالي بعد عملية حوارة السبت الماضي.
وتقول مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال تغلق جميع المداخل الفرعية للبلدة ما عدا المدخل الرئيسي الذي يشهد تشديدًا أمنيًا وتفتيشًا دقيقًا وازدحامًا مروريًا كبيرًا، وتنشر الحواجز في معظم مناطق البلدة، بالإضافة إلى عمليات الاقتحام المتكررة والتحقيق الميداني واحتجاز الشبان وتفتيش المنازل، ومنذ بداية الحصار الأحد الماضي مع اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد.
وأضافت: يعاني طلاب المدارس في بلدة عقربا الذين يرتادون مدرسة يانون الأساسية المختلطة الموجودة على أراضي خربة يانون شمال شرق بلدة عقربا، حيث يغلق الاحتلال الطريق المؤدي إلى المدرسة بشكل تام، ويتم التنسيق بشكل يومي بين بلدية عقربا وقوات جيش الاحتلال للسماح بدخول الطلاب والمعلمين من بلدة عقربا إلى المدرسة، مع مضايقات للطلاب والمعلمين بسبب عمليات التفتيش اليومي قبل الدخول والخروج من مدخل بلدة عقربا".
وتوضح: فجر اليوم الخميس اقتحمت قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال، تتألف من أكثر من ٣٠ آلية عسكرية وأكثر من ١٠٠ جندي، ترافقها وحدة من قوات قصاصي الآثار، وبدأت بتنفيذ حملة مداهمات واسعة للمنازل طالت أكثر من ٢٠ منزلًا حيث قامت بتفتيش محتوياتها وألحقت بها دمارًا، واحتجزت المواطنين فيها بشكل تعسفي، وأيضًا قامت قوات الاحتلال باحتجاز أكثر من ٣٠ شابًا والتحقيق معهم في المنازل أو في مناطق قريبة، ثم أفرجت عنهم جميعًا. بالإضافة إلى ذلك، من بين المنازل التي داهمها جيش الاحتلال منزل يعود ملكيته للمواطن عيسى بني فضل حيث قامت قوات الاحتلال باعتقاله ونجله محمد، ووضعت علامات وأخذت قياسات للمنزل من أجل هدمه لاحقًا.
وتبين مؤسسة الضمير أن قوات الاحتلال تنتهج سياسة العقاب الجماعي للتنكيل بالمواطنين بذريعة البحث عن منفذ عملية حوارة، حيث تستخدم سياسة حصار البلدة وإغلاقها، وتقييد حركة السكان والتحكم بها، وتنفيذ عمليات تفتيش ومداهمة للمنازل، إضافة إلى التحقيق الميداني واحتجاز المواطنين لساعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال إسرائيل الوفد بوابة الوفد قوات الاحتلال بلدة عقربا
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوب نابلس
أُصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا جنوب نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفلين بالرصاص الحي (15 و18 عامًا)، أحدهما بالصدر والآخر باليد في قرية أودلا، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن مركبة عسكرية إسرائيلية تمركزت عند مدخل المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام آليًا تجاه المارة والمواطنين والمنازل والمحال التجارية ومن ثم غادرت المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.كما أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الإثنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي البوابة وحارة صبري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
وأكد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المحال، ونشروا قناصة عليها.
فيما هاجم مستوطنون، الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على طريق رام الله- نابلس، الأمر الذي ألحق أضرارًا ببعضها.