قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في قطاع غزة تحمل أهدافًا جديدة تتغير مع كل مرحلة من الحرب.

وأوضح أن الاحتلال يسعى إلى إعادة احتلال غزة جزئيًا أو كليًا، وتعميق المناطق العازلة، بالإضافة إلى فصل مدينة رفح الفلسطينية عن باقي القطاع في محاولة لتهيئتها لما يسمى "التهجير الطوعي".

74 شهيدا في خان يونس ومدينة غزة خلال الساعات الأخيرةدعاء الأزهر لأهل غزة.. اللهم اكْسُهُم وأَشْبِعْهُم وانصرهم على عدوهمحماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن هدنة غزةفلسطين: إعلان نتنياهو عزمه فصل رفح عن خان يونس مؤشر على نواياه لاستدامة احتلال غزة

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي عمر مصطفى، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحرب تختلف عن سابقاتها من حيث الأهداف والأدوات، حيث تشمل عمليات قتل مستمرة، وتنكيل وحشي، وتهجير قسري، إلى جانب تدمير البنية العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهو ما يجعلها حربًا تهدف إلى فرض واقع أمني جديد بدلاً من البحث عن تسوية سياسية.

أوضح أن ضم لواء "جولاني" إلى الفرق العسكرية المشاركة في العمليات داخل غزة يعكس نية الاحتلال لتنفيذ عمليات برية أعمق وأكثر شراسة، مشيرًا إلى أن دخول القوات الإسرائيلية إلى حي الشابورة في رفح الفلسطينية يعد بداية لمرحلة جديدة من الاجتياح البري، حيث تحاول إسرائيل توسيع المناطق العازلة وفرض سيطرتها على القطاع بشكل أوسع.

ويرى الدكتور عوض أن إسرائيل تعود إلى الحرب كوسيلة للهروب من أزماتها الداخلية، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم ينجح في تحرير المحتجزين إلا عبر التفاوض، لكنه يواصل القتال لاستثمار الأوضاع الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، موضحًا أن من بين هذه الأهداف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس، مما يقضي فعليًا على أي فرصة لحل الدولتين، السيطرة الأمنية الكاملة على غزة وإضعاف حركة حماس، فرض تسوية سياسية تخدم إسرائيل على الفلسطينيين وعلى الإقليم بأسره.

وأشار إلى أن إسرائيل تشعر بأنها تحظى بدعم أمريكي قوي، في ظل إدارة لا تعارض سياساتها المتطرفة، كما أن ضعف الموقف الإقليمي والانقسام الفلسطيني يمنحها فرصة ذهبية لتحقيق أهدافها بأقل تكلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس قطاع غزة غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات

فى إطار حرص القوات المسلحة على تبادل الخبرات العلمية ودعم الأنشطة البحثية مع كافة الجهات المدنية، وقع اللواء أ ح / عاطف عبدالرؤوف محمود مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية بروتوكول تعاون مع الدكتور مصطفى رفعت أحمد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.

يهدف البروتوكول إلى الإستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية فى العديد من الموضوعات وخاصة الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي ومجابهة الأزمات من خلال عقد الندوات والمحاضرات والمؤتمرات بواسطة نخبة من خبراء الأكاديمية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات فى مختلف المجالات المعرفية والبحث العلمى، وإتاحة محتويات المكتبات العلمية للدارسين فى شتى الموضوعات التى تهم الباحثين من كلا الجانبين.

حضر توقيع البروتوكول عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من مسئولى المجلس الأعلى للجامعات.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • إعلام إسرائيلى .. تعرض موكب نتنياهو لحادث سير قرب القدس
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات
  • سوريا ترفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي في البلاد
  • الرئاسة السورية : نرفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو إنشاء كيانات فيدرالية
  • الرئاسة السورية حول الاتفاق مع "قسد": نرفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة