انطلاق عملية أمنية غرب جبال مكحول في صلاح الدين
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكد مصدر أمني، اليوم الخميس (3 نيسان 2025)، انطلاق عملية أمنية في قاطع غرب جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة شرعت بتنفيذ عملية دعم وتفتيش انطلقت من أكثر من محور في قاطع غرب جبال مكحول ضمن محيط قرى حليوات".
وأضاف أن "العملية، التي نُفذت بدعم من مفارز مكافحة المتفجرات، أسفرت عن ضبط عبوات ناسفة وألغام ومقذوفات حربية تعود لعصابات داعش الإرهابية، تم زرعها بعد عام 2014".
وأشار إلى أنه "تم رفع المواد المتفجرة وتأمين بعض الطرق الزراعية، إضافة إلى تمشيط التلال والمنخفضات ومحيط المناطق الزراعية"، مبيناً أن "العملية تأتي ضمن استراتيجية تأمين المناطق المحررة وإعادة تمشيطها لرفع أي مخلفات حربية متبقية، بالاعتماد على فرق مكافحة المتفجرات".
وكان مصدر أمني، اعلن في وقت سابق بانطلاق عملية أمنية مشتركة لتأمين ثلاث مناطق متقاربة في محيط جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من محورين لتنفيذ عملية دهم وتمشيط في ثلاث مناطق متقاربة ضمن المناطق الشرقية والغربية لسلسلة جبال مكحول".
وأضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين تلك المناطق ورفع مخلفات عصابات داعش الإرهابية، حيث تم العثور على أربع عبوات قمعية تم تفكيكها من قبل فرق مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تجري بعمق ثلاثة كيلومترات وفق المسارات المحددة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جبال مکحول صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
تحركات برلمانية لتأمين السدود.. كاميرات حرارية وأطواق أمنية
بغداد اليوم - بغداد
في ظل ما يشهده العراق من تحديات متنامية على صعيد الأمن المائي، وتزايد المخاوف من تداعيات التغير المناخي وشح الموارد، تسعى الجهات المعنية إلى بلورة رؤية وطنية شاملة تضمن الحفاظ على الثروة المائية وصون البنى التحتية الحيوية المرتبطة بها.
وفي هذا الإطار، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، اعتماد ستراتيجية موحدة لتأمين جميع السدود في العراق، مبينة أن المشهد الأمني في العراق يشهد استقراراً متزايداً.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "السدود في عموم المحافظات تُعد منشآت ستراتيجية وتحظى بمتابعة مباشرة من أعلى الجهات في الدولة، ما يجعل من حمايتها أولوية قصوى تأخذ أبعاداً متعددة".
وأضاف أن "جميع السدود شُملت بإجراءات أمنية موحدة، تشمل أطواق حماية متعددة ومباشرة، إلى جانب إدخال تقنيات حديثة كالكاميرات الحرارية ونقاط التمركز الثابتة والجوالة".
وبيّن إسكندر أن "الخطط الأمنية لتأمين محيط السدود تخضع لمتابعة وتحديث مستمر، وهي كفيلة بتوفير الحماية دون وجود ما يدعو للقلق"، مشيراً إلى أن "المشهد الأمني في العراق يشهد استقراراً متزايداً، ما أسهم في انخفاض الخروقات بنسبة 95% خلال الأشهر التسعة الماضية".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".
وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.
واختتم البيان، أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".