#سواليف

كتب موسى الصبيحي دعوت سابقاً إلى ضرورة تقييم كافة البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان الاجتماعي لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية على الأفراد والمنشآت خلال فترة جائحة كورونا، وكنت على يقين بأن بعض هذه البرامج لم تكن مدروسة بعناية، وقد تمّ تحميل المؤسسة أعباءَ مالية كبيرة، تعدّت دورها بشكل واضح وتجاوزت على القانون الذي أوقفت أوامر الدفاع العمل ببعض مواده.

هناك رقم منشور وليس نهائي يشير إلى أن إنفاقات الضمان على هذه البرامج بلغت (705.744.773) ديناراً (سبعمائة وخمسة ملايين وسبعمائة وأربعة وأربعون ألفاً وسبعمائة وثلاثة وسبعون ديناراً). وكان هذا الرقم حتى تاريخ 8-8-2022، وتبعه إنفاقات أخرى لاحقاً في بعض البرامج الممتدة لما بعد هذا التاريخ، وكان تقديري الذي نشرته غير مرّة لإنفاقات الضمان الإجمالية أنها وصلت إلى حوالي ( 850 ) مليون دينار، ما بين إنفاقات مُستردّة وغير مستردّة وفقاً للبرامج التي تم إطلاقها تباعاً.

من المهم اليوم بعد مرور سنتين ونصف تقريباً على انتهاء الجائحة، أن تعيد مؤسسة الضمان تقييم برامجها وإحصاء إنفاقاتها بشكل دقيق للغاية، ما بين إنفاقات مستردّة وإنفاقات غير مستردّة (تبرع)، وكذلك المبالغ التي تم صرفها دون وجه حق لمنشآت وقطاعات لم تكن تستحقها، وحاولت الالتفاف على بعض البرامج واستغلالها استغلالاً بشعاً فصُرِفت لها مبالغ مالية ببضعة ملايين دون وجه حق.!

مقالات ذات صلة نتنياهو يصل المجر متحدياً مذكرة اعتقال محكمة الجنائية الدولية 2025/04/03

لا يجوز أن يقبع مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي دون أن يقدّم تقريراً شاملاً عن كل ما ذكرت ويتم نشره للرأي العام، فأموال المؤسسة هي أموال العمال، وما قامت به المؤسسة عبر البرامج المشار إليها من مساعدة للناس من مؤمّن عليهم ومنشآت وغيرهم هي من أموال هؤلاء العمّال والمشتركين، فقد ساعدت الحكومة عبر الضمان الناس من أموال الناس، ولم تتحمّل هي أي كلفة، وكان من المفترض أن تساهم كما ساهمت كل الحكومات في العالم بدعم الناس ومساعدتهم من أموال الخزينة العامة، وما حصل في معظم الدول التي ساعدت من خلال مؤسسات وبرامج الضمان الاجتماعي أنها ضخّت الكثير من الأموال في صناديق مؤسسات الضمان لتمكينها من القيام بدور فاعل في المساعدة وتثبيت الأفراد والمؤسسات ورفع قدراتهم على الصمود وتحمّل آثار الجائحة.

أطالب للمرة الخامسة، مُحمّلاً مجلس إدارة مؤسسة الضمان المسؤولية، بضرورة نشر تقرير تفصيلي واضح وشفّاف بكل تفاصيل ونتائج البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان بالتنسيق التام مع الحكومتين السابقتين، وإيضاح كافة الكُلَف والصرفيات المدفوعة من قبل مؤسسة الضمان بما في ذلك الإنفاقات التي انحرفت عن مسار وأهداف بعض البرامج، وتلك التي صُرفت دون وجه حق، وتلك التي تم التبرّع بها من أموال المؤسسة تجاوزاً على أموال الضمان.

كما أطالب بوضع آلية واضحة لاسترداد كل دينار تم صرفه من أموال الضمان دون وجه حق.؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مؤسسة الضمان دون وجه حق من أموال

إقرأ أيضاً:

يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات

وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اليوم السبت، اعتقاله من قِبل سلطات الهجرة الأمريكية بعملية “اختطاف”. متهمًا جامعة كولومبيا بأنها “مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه”.

وقال خليل، وفق ما أوردته وكالة معا الفلسطينية، إن عمليات الترهيب والاختطاف، بحق الطلاب الدوليين المدافعين عن القضية الفلسطينية، شهدت تصاعدًا ملحوظًا منذ اعتقاله في 8 مارس الماضي.

ودعا الناشط الفلسطيني، في مقال له بصحيفة “كولومبيا سبيكتاتور” الطلابية، الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط والاستمرار في الاحتجاجات.

وأشار خليل، إلى أن جامعة كولومبيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين، بل ساهمت في نشر الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الحرب.

وفي مارس الماضي، ألقت سلطات الهجرة الاتحادية الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي لعب دورًا بارزًا في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد العدو الصهيوني وحربه على قطاع غزة.

واعتقل عملاء إدارة الهجرة والجمارك خليل من داخل شقته المملوكة للجامعة واقتادوه إلى الحجز، حسبما أكدت محاميته إيمي جرير لوكالة “أسوشيتد برس”.

يصف "اعتقاله" بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات

مقالات مشابهة

  • برامج تدريبية متخصصة لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تطلق سلسلة برامج تدريبية متخصصة بتكنولوجيا المعلومات أبريل الحالي
  • الصبيحي .. سؤآل وعشر حقائق أمام دولة الدكتور عمر الرزاز.!
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • الصبيحي ..ما أشبه حال الضمان اليوم بالبارحة وها أنذا أدق ناقوس الخطر
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات
  • ما المدة القانونية لإبلاغ الضمان عن إصابة العمل.؟
  • نائب وزير الاقتصاد يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في مؤسسة الأسمنت وهيئة الاستثمار
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة