رسوم ترامب الجمركية تهوي بأسعار النفط
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
إنخفضت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من دولارين للبرميل، متأثرة بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مما تسبب بمخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وانعكاسه على توقعات الطلب على النفط.
كما سجل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) انخفاضاً إلى 69.
حيث جاء هذا التراجع في ظل قلق الأسواق من احتمال اندلاع حرب تجارية شاملة قد تؤثر على حركة التجارة العالمية وتقلل من الاستهلاك الصناعي للطاقة، ما يزيد من الضغوط على أسواق النفط.
ومن جهة أخرى, أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إعفاء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب، وهو ما يمثل مصدر ارتياح لقطاع النفط الأميركي، الذي أعرب عن مخاوفه من تأثير تلك الرسوم على التدفقات التجارية وارتفاع التكاليف، سواء على النفط الخام الكندي الذي يغذي مصافي الغرب الأوسط، أو على شحنات البنزين والديزل الأوروبية المتجهة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون التطورات المقبلة لمعرفة ما إذا كانت النزاعات التجارية ستؤدي إلى إجراءات انتقامية من الدول المتضررة، مما قد يفاقم التحديات التي تواجه أسواق الطاقة العالمية
كلمات دالة:النفط الأميركيأسواق النفطاسعار النفطخام غرب تكساس الوسيطدونالد ترامبالرسوم الجمركيةخام برنتالعقود الآجلة© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: النفط الأميركي أسواق النفط اسعار النفط خام غرب تكساس الوسيط دونالد ترامب الرسوم الجمركية خام برنت العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز": رسوم ترامب الجمركية "تدمير ذاتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طرحت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، سؤالا مهما في ظل زلزال رسوم ترامب الجمركية التي هزت العالم، حول كيفية صناعة القرار لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟. مشيرة إلى أن هذا السؤال هو الأبرز في تلك اللحظات الفارقة، في وقت ترزح فيه الأسواق تحت وطأة الارتباك والخسائر والترقب لما هو آت، بعد إعلان “الأربعاء” للرئيس ترامب، الذي فاق مستويات الحمائية التي شهدها العالم في ثلاثينيات القرن الماضي.
وفي مقال رأي للكاتبة جيليان تيت، تحت عنوان “كيفية الاستفادة من رسوم دونالد ترامب”، قالت إنه “يمكننا النظر إلى مثل هذه الرسوم الجمركية على أنها “تدمير ذاتي” على نحو غريب ولا يصدق.. فحقيقة الأمر، إن ما يُطلق عليه “يوم الاستقلال” من ترامب لا يمثل سوى “صفعات” لمثل هذا الجنون الاقتصادي.
وأضافت: الرسوم الجمركية لترامب، في الأساس هي محاولة لتحدي هيمنة قوة أخرى (الصين)، لكن تلك السياسات التي تتمحور حول التمويل تمثل جهدًا للدفاع عن الهيمنة الموجودة حاليًا.. (وأستطيع القول إن الهيمنة في القوة التكنوللوجية، لا زالت قيد التنافس والتجربة)، وهذه الأمور المختلفة مهمة للدول الأخرى الساعية إلى إيجاد رد فعل.
وتابعت بالقول إن نفوذ الهيمنة لا ينجح بصورة منهجية. فإذا افترضنا أن هناك من لديه لديه 80 في المائة من حصة السوق، لكن إذا هبطت حصة السوق إلى 70 في المائة، فإن قوة النفوذ والهيمنة سرعان ما تنهار، ما دامت الأطراف الضعيفة تسارع إلى البحث عن بدائل.
وأردفت: هذا يفسر لماذا أخفقت الولايات المتحدة في السيطرة على روسيا عبر العقوبات المالية. وهذا النمط من الممكن أن يعمل على نطاق أكثر اتساعًا إذا ردت بلدان أخرى على الرسوم العدائية لترامب من خلال تصور وتطوير بدائل للمنظومة المالية التي تستند إلى الدولار. فالمتنمرون “يبدون” أكثر منعة وتحصنًا إلى أن تراهم منهارين فعلًا.