قد ينفجر الحرب في لحظات ومصدر مقرّب من إدارة ترامب: إيران قد تختفي بحلول سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله: “هناك فهم واضح للنوايا.. إن وقت إيران ينفد”.
وأضاف المصدر: “إذا لم تستجب طهران للعرض السخي الذي قدّمه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن إجراء مراجعة شاملة لقدراتها النووية وتفكيكها بالكامل، فلن يكون هناك وجود لإيران بحلول سبتمبر.. الأمر في منتهى البساطة”.
وأكد مصدر في الحكومة الإسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة “ستوجهان ضربات للمنشآت النووية في الجمهورية الإسلامية إذا لم يستأنف طهران المفاوضات بشأن الاتفاق النووي”.
وأضاف: “الأمر المؤكد هو أن الضربة ستحدث إذا رفضت إيران تغيير موقفها بشكل جذري.. ولكن السؤال الوحيد الذي يتعين الإجابة عليه هو متى ستتم هذه الضربة”.
وفي حين اقترح ترامب إجراء مفاوضات نووية مباشرة، وافقت إيران فقط على إجراء محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض يبحث اقتراحاً إيرانياً لمفاوضات نووية غير مباشرة، فيما تواصل واشنطن تعزيز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال مسؤول أمريكي للموقع إن إدارة ترامب تعتقد أن المحادثات المباشرة لديها فرصة أكبر للنجاح، لكنها لا تستبعد الصيغة التي اقترحتها إيران، ولا تعترض على لعب عمان دور الوسيط، كما فعلت في الماضي.
وكان ترامب قد أعلن أنه يعتزم فرض عقوبات ثانوية على إيران خلال أسبوعين، إذا لم يتم إحراز تقدم في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
كما هدد بأنه في حالة رفض طهران التام لعقد أي اتفاق، فإنها ستواجه قصفاً غير مسبوق.
ورداً على تهديدات ترامب، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة ستقدم على تدخل عسكري، لكنه حذر من أن واشنطن إذا حاولت التحريض على تمرد داخل الجمهورية الإسلامية، فستواجه رداً قاسياً
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا جدوى من المفاوضات مباشرة مع واشنطن
بغداد اليوم - طهرانأكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن إيران لا ترى جدوى من المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة.
وقال عراقجي، خلال كلمة ألقاها أمام جمع من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران، أمس السبت وتابعتها "بغداد اليوم"، أن "فرصة الحلول الدبلوماسية لا تزال قائمة"، رغم تصاعد التهديدات والتناقض في المواقف الأمريكية، وإن الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بما يتناسب مع مضمونها ونبرتها"، مع التأكيد على "الحفاظ على نافذة الدبلوماسية مفتوحة".
وأوضح، "مع ذلك نحن ملتزمون بالحلول السياسية والدبلوماسية، ومستعدون لتجربة مسار التفاوض غير المباشر كخيار بديل".
وحول التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس ترامب، بشأن احتمال قصف المنشآت النووية الإيرانية، شدد عراقجي على أن طهران ترفض أي تفاوض مع طرف "يناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويهدد باستخدام القوة، بينما تصدر عنه مواقف متضاربة من مسؤولين مختلفين".
وأضاف "المفاوضات المباشرة مع هذا النوع من الأطراف غير ذات جدوى. لكننا رغم ذلك، لا نغلق باب الحوار، ونبقي خيار المفاوضات غير المباشرة قيد الدراسة".
وكان ترامب قد صرّح مؤخراً بأن "الجمهورية الإسلامية ترغب بالتفاوض بشكل مباشر مع واشنطن"، وهو ما نفته طهران مراراً، مؤكدة أن عودتها لأي اتفاق مرهونة برفع العقوبات وضمانات جدية.
تصريحات عراقجي جاءت في سياق احتفال رسمي أقامته وزارة الخارجية الإيرانية، أمس السبت بمناسبة عيد النوروز، بحضور ممثلي عشرات الدول والمنظمات الدولية.
المصدر: وكالات