تدفق 200 ألف مهاجر لأمريكا بسبب برنامج بايدن.. والقضاء يتحرك لإغلاق الباب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يواجه برنامج إدارة بايدن الذي سمح لأكثر من 200 ألف مهاجر من أمريكا اللاتينية وهايتي بدخول الولايات المتحدة في غضون 10 أشهر اختبارا قانونيا رئيسيا هذا الأسبوع حيث يراجع قاض فيدرالي في تكساس شرعيته.
يبدأ قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية درو تيبتون محاكمة قضائية، اليوم الخميس، في دعوى قضائية من تكساس وولايات أخرى يقودها الجمهوريون تسعى إلى إغلاق سياسة رعاية المهاجرين، والتي تسمح لما يصل إلى 30 ألف من الكوبيين والهايتيين والنيكاراجويين والفنزويليين بدخول الولايات المتحدة كل شهر والتقدم بطلب للحصول على تصاريح عمل.
تطلب الولايات التي يقودها الحزب الجمهوري من القاضي إصدار أمر قضائي يحظر على الحكومة تنفيذ أو سن أي جزء من البرنامج على الصعيد الوطني.
ستحدد نتيجة الدعوى مصير عنصر رئيسي في استراتيجية إدارة الحدود لإدارة بايدن، والتي تجمع بين البرامج التي تسمح لبعض المهاجرين بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني إذا انتظروا أن يتم فحصهم بقواعد لجوء أكثر صرامة لأولئك الذين يعبرون إلى البلاد بشكل غير قانوني.
لا يستطيع المشي.. ترامب يستبعد خوض بايدن الانتخابات بسبب حالته العقلية والبدنية استطلاعات | انقسام أمريكي في تحقيق محتمل بشأن قضية بايدن“اعتبارا من 22 أغسطس، قام المسؤولون الأمريكيون في المطارات بمعالجة 200،279 مهاجرا في إطار مبادرة الكفالة، مما سمح لهم بالعيش والعمل في البلاد بشكل قانوني لمدة عامين من خلال قانون الهجرة المعروف باسم الإفراج المشروط”، وفقا لبيانات حكومية داخلية حصلت عليها شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية.
وتظهر الإحصاءات، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أن 67,926 من هايتي و 58,918 من فنزويلا و 43,149 من كوبا و 30,736 من نيكاراجوا قد دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه السياسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة تكساس الهجرة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.