علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
#سواليف
تمكن علماء منطقة #قوانغشي_تشوانغ ذاتية الحكم في جنوب #الصين باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد إعادة بناء مظهر #إنسان ماقبل التاريخ عاش قبل 16 ألف عام.
وتشير مجلة Journal of Archaeological Science إلى أنه تبين أن وجهه كان مستديرا، وعينيه ضيقتين، وشفتيه ممتلئتين نسبيا، وأنفه مسطحا.
وفقا للباحث شيه قوانغماو من معهد قوانغشي لحماية الآثار الثقافية والآثار، عثر على #جمجمة هذا الإنسان خلال عمليات الحفر في كهف ياهواي في قرية بولان بمحافظة لونغان أعوام 2015 – 2018.
وقد أكمل فريق مشترك من العلماء من قوانغشي وبكين ولندن ومراكز علمية أخرى إعادة بناء الجمجمة في عام 2023 ، تحت إشراف شيه قوانغماو باستخدام أساليب الكمبيوتر والنمذجة ثلاثية الأبعاد. كما استخدم الباحثون أيضا القياسات الهندسية للمقارنة بين شكل الجمجمة والأشكال الحديثة.
وأظهر التحليل أن الجمجمة أكبر من جماجم الإناث الحديثة، ولكنها أصغر من جماجم الذكور، وشكلها أقرب إلى جماجم الإناث ذات عظم جبهي عالي.
وتوفر منطقة قوانغشي، باعتبارها نقطة رئيسية بين شرق وجنوب شرق آسيا، فرصا فريدة لدراسة الهجرات وتطور البشر القدماء. ويقول شيه “إن دراسة جمجمة كهف ياهواي تقدم معلومات قيمة عن الخصائص الجسدية للإنسان المبكر في جنوب الصين وحركاته”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجمجمة هي الوحيدة المحفوظة بالكامل في منطقة جنوب الصين، ما يسمح بتحديد عمرها وطبقة وجودها بشكل دقيق. لذلك يعتبر هذا الاكتشاف مهما لدراسة تنوع البشر الأوائل، وهجراتهم، وتفاعلاتهم، وعادات الدفن الخاصة بهم. ووفقا للباحثين يوفر هذا العمل أدوات ومواد منهجية مهمة لدراسة الخصائص الجسدية للبشر القدماء، وتطور ملامح وجوههم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصين إنسان جمجمة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يداهم 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية
أفادت مصادر حكومية في بيروت أن الجيش اللبناني داهم أكثر من 500 موقع لحزب الله جنوب وشمال الليطاني والضاحية.
وفي وقت سابق أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، إضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار أثناء عملية نقل ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم:الملازم محمود أحمد زيتون، من مواليد 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار.
والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، من مواليد 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة. التحق بالجيش عام 2008، وهو متأهل وله ثلاثة أولاد.
والرقيب الأول جودات سليم نورا، من مواليد 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون، انضم إلى الجيش عام 2014، وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة باشرت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة.
يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي، مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
الوطن
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.