أميرة خالد

نجح باحثون من جامعة أديلايد في التقاط صور للحظات الأولى لنشوء الجنين، بواسطة أكثر الكاميرات الكمومية تطورًا.

وتوقع الباحثون أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال التلقيح الاصطناعي (IVF)، إذ تمكّن العلماء من مراقبة تكوّن الحياة دون التأثير في الخلايا الجنينية الحساسة.

ويشار إلى أن هذه الكاميرات تعمل وفق مبادئ فيزياء الكم، إذ تتمتع بقدرة مذهلة على التقاط أدق التفاصيل، حتى في ظل إضاءة خافتة لا تتجاوز ضوء شمعة داخل ملعب كرة قدم.

وتتيح هذه التقنية رصد التغيرات البيوكيميائية التي ترافق انقسام الخلايا الجنينية وتمايزها، وهي عمليات لطالما شكلت لغزاً غامضاً في علم الأجنة.

3

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الخلايا الجنينية ملعب كرة قدم

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض

كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت.

هرم الخلايا الجذعية

تصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية.

إعلان

تسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك.

يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي.

البحث عن السبب

ولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي.

في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • في أقل من شهرين القوات الأمريكية تخسر 7 مسيّرات متطورة بقيمة تتجاوز 200 مليون دولار... أين وكيف؟
  • دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. ردّديه يجبر الله بخاطرك
  • ماليزية تلتقط سيلفي مع العلم السعودي عقب إنهاء إجراءات الحج … فيديو
  • الشرارة.. فيلم يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية في درعا
  • 565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
  • الكاميرات تفضح فعلته.. السجن المشدد 3 سنوات لسائق بتهمة هتك عرض طفلة
  • اتحاد الفروسية يحاول توسيع قاعدة «التقاط الأوتاد»
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • كاميرا صدى البلد ترصد أسراب البجع تعبر طور سيناء عائدة إلى أوروبا
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها