«مدبولي»: مصر مستعدة لاستضافة مركز عالمي لتخزين الحبوب لمواجهة أزمة الغذاء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر لديها رؤية بشأن المجالات التى ترى أهمية التركيز عليها بين البريكس والدول النامية خلال المرحلة الراهنة، مثل ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للتعامل مع أحد أهم المخاطر التى تواجهها الدول النامية اليوم وهي أزمة الغذاء وتبعاتها، وذلك من خلال تنسيق وتكثيف الجهود في إطار العمل الدولي والإقليمي متعدد الأطراف، بما يلبي حاجات الدول النامية، بالإضافة إلى تطوير الزراعة والصناعة وتحسين البنية التحيتة في المناطق الريفية ونقل تكنولوجيا الزراعة ونظم الري الحديثة المستدامة.
وأضاف«مدبولي» خلال كلمته في ختام قمة تجمع البريكس، أن مصر مستعدة للتعاون مع المجتمع الدولي لاستضافة مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب بما يسهم في مواجهة ازمة الغذاء العالمية، بالإضافة إلى إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي لجعله أكثر انصافا وعدالة واستجابة لاحتياجات الدول النامية بما في ذلك الدول ذات الدخل المتوسط ووضع أليات لتخفيف عبء الديون الخارجية عبر الإعفاء أو المبادلة أو السداد الميسر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدبولي الوزراء البريكس الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تمويل: مصر هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن مصر في قمة المناخ «كوب 29» هي صوت الدول النامية وتعبر عن مشاكلها، متابعا: «الدول النامية خلال الأعوام الماضية أصبحت تُكوى بنار الأزمات وتتأثر بشكل كبير للغاية».
وأضاف «إبراهيم»، خلال مداخلة عبر شاشة «قناة القاهرة الإخبارية»، أن مصر منذ أن كانت تتحمل مسؤولية الاتحاد الأفريقي عام 2019 مرورا بكوب 27 التي استضافتها وهي تُعبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، منها على سبيل المثال تفاقم المديونية، من المهم أن يكون هناك حلول جذرية لها.
وأكد أن جزءا كبيرا من مشاكل المناخ ناتج من الأضرار التي تقع على هذه الدول جراء التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الجزء الأكبر من التغيرات المناخ تُحدثه الدول الصناعية الكبرى، والضرر الأكبر يقع على الدول النامية، وبالتالي من يتسبب في الضرر هو من يتحمل الجزء الأكبر.
وتابع: «الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بمقررات قمم المناخ ولم تساهم في تحقيقها على أرض الواقع، ومن هنا يجب أن يكون هناك صوت للدول النامية، كما أن استمرار التفاقم والتعدي على البيئة سينعكس بالسلب على الدول النامية والوضع الاقتصادي وصحة وسلامة المواطنين».