تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت حكومة البرازيل أنها ستتخذ إجراءات لحماية مصالح منتجيها الوطنيين في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، التي اعتبرتها انتهاكًا لالتزامات منظمة التجارة العالمية.

وجاء في بيان رسمي: "تأسف حكومة البرازيل لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الواردات البرازيلية اعتبارًا من 2 أبريل.

هذه الإجراءات، إلى جانب الرسوم المفروضة سابقًا على قطاعات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات، تعد انتهاكًا واضحًا لالتزامات واشنطن في منظمة التجارة العالمية."

وأكد البيان أن البرازيل ستتشاور مع القطاع الخاص لدراسة جميع الإجراءات الجوابية المحتملة، بما في ذلك اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية لحماية اقتصادها. كما أبدت برازيليا استعدادها للحوار مع واشنطن لإلغاء الرسوم في أقرب وقت ممكن.

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم "متبادلة" على الواردات من عدة دول، حيث حدد الحد الأدنى للتعريفة الجمركية عند 10%، مع تعديلها وفقًا لمعدلات الرسوم التي تفرضها تلك الدول على المنتجات الأمريكية.

ويرى ترامب أن هذه الخطوة تمثل "إعلان استقلال اقتصادي" للولايات المتحدة، مؤكدًا أنها ستساعد بلاده في توجيه تريليونات الدولارات لسداد الديون الحكومية.

لكن قرار ترامب أثار غضبًا دوليًا واسعًا، حيث أبدت دول مثل كوريا الجنوبية والبرازيل مخاوفها من تأثير هذه الرسوم على اقتصاداتها، وسط توقعات بتصاعد التوترات التجارية عالميًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرازيل رسوم ترامب الجمركية الرسوم الجمركية الأمريكية منظمة التجارة العالمية

إقرأ أيضاً:

رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.

وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.

وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.

في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.

مقالات مشابهة

  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب
  • WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض يهاجم أمازون بعد ظهور أنباء حول تخطيط الشركة لإدراج تكاليف الرسوم الجمركية
  • أمازون تدرس عرض الرسوم الجمركية على منتجات "Haul" منخفضة التكلفة
  • ترامب يتراجع عن فرض الرسوم الجمركية على السيارات
  • مسؤولون أميركيون: ترامب سيقلص تأثير الرسوم الجمركية على السيارات
  • رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
  • كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
  • دبلوماسيو البريكس يجتمعون في هذه الدولة لسبب مهم.. الرسوم الجمركية
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية