شهادة عضو الحزب الشيوعي على انقلاب حميدتي ومن اطلق الرصاصة الاولى
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
_*شهادة عضو الحزب الشيوعي على انقلاب حميدتي*_
_*ومن اطلق الرصاصة الاولى*_
كتب الاستاذ المحامي الدكتور/
محي الدين خيري
المحامي
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
شهاده لله ثم للتاريخ:_
الدعم السريع ونيران الحرب
أنا شاهد عيان أمام الله والوطن علي هذا الموكب يوم الخميس13؛ابريل 2023 لقوات ضخمه من الدعم السريع محمله بدبابات ضخمه جاءت من قاعدة الزرق كما علمنا بعدها تدخل لوسط الخرطوم جهاراً نهاراً وأمام مرمي من قيادة الجيش
في الوهلة الاولي وانا أقف مع صديقي الأستاذ عبد الواحد الأمين وهو مدير الموارد العامه في بنك السودان المركزي وتظهر سيارتي علي الجانب الأيمن للطريق تخيلنا أنها قافلة عسكرية تتبع للقوات المسلحة بعد التوتر في مطار مروي ولكن اتضح لنا أن هذه القافلة الضخمه تتبع لقوات الدعم السريع
وفي صباح يوم الجمعه أيضا شاهدت في شارع الجامعه مع تقاطع القصر انتشار ضخم لقوات الدعم السريع كأيام بداية الثورة وكان تواجد الجيش عادياً كما هو الحال دائما أمام القصر الجمهوري و الحرس الجمهوري داخل القصر الجمهوري القديم فهو أحد قلاع الدعم السريع كما الإذاعة والتلفزيون القومي والاذاعة….
أما قصة المدينة الرياضية فقد تم منح الدعم السريع المدينة الرياضية بكاملها بصفقة معلومة للجميع مقابل مال يدفع او دفع لوزارة الشباب والرياضة اي تم استأجار المدينة الرياضية وتم بها تجميع مايقارب 2000 تاتشر بكامل تسليحها داخل المدينة الرياضية
بداء إحتلال المطارات منذ يوم 12 ابريل في مطار مروي ومطار الأبيض وتم محاصرته يوم 14 ابريل اما معسكر الباقير فقد سلمه للاسف قائد ثاني المعسكر للدعم السريع فهو و وقائد ثاني مطار مروي وقائد ثاني فرقة الهجانه كانوا من ضمن من سيعلن عنهم في المجلس العسكري للانقلاب بعد نجاح انقلاب الدعم السريع
اما الترتيبات الأخري فكانت محدودة لعامل المباغته في فجر 15ابريل 2023 ولم يتم اخطار باقي وحدات ومعسكرات الدعم السريع في الخرطوم وباقي السودان لأن نسبة نجاح الانقلاب كانت عالية جدا والفشل مستحيل وذلك لعدم تكافؤ القوات عند الهجوم علي القيادة العامه بين الجيش والدعم السريع ولكن بفضل وتضحية جنود الحرس الرئاسي وضباطه يدبالقيادة العامةتم إحباط أكبر مؤامره خماسية الأطراف على دولة السودان منذ فجر التاريخ… وبعد فشل الإنقلاب تحول الصراع لصراع بين ميليشيات الدعم السريع يدعمها سياسي الغفلة من قادة تنسيقية تقدم ضد الشعب السوداني بأكمله واكرر باكمله
الشاهد علي كل ذلك وانا من الأعضاء بالمكتب التنفيذي للحزب الشيوعي او سمها اللجنة المركزية ومعلوم عداءنا مع خصومنا التاريخين الإسلاميين ومعلوم ما بيننا ولكن محاولة تنسقية تقدم وقادتها رمي اللوم عليهم اي على الاسلامين…في إشعال الحرب ونقول لهم هذه متاجرة رخيصة ومزايده سياسية أرخص ولوي لعنق الحقيقة ونحن شهود… وهم يعلمون جيدا أنهم اي قحت/تقدم الآن والرباعية وفولكر وبعض السفراء الأجانب شركاء مع الدعم السريع فيما حدث بالسودان ومحاولة تبرير موقف تقدم ووقوفها مع الدعم السريع بوقوف الاسلاميين للجانب الجيش و بوجود فلان في يوم 17 ابريل2023 داخل القيادة العامة او قال فلان…الخ هذا هراء وكذب صريح ونحن شهود على ما دار قبل إنقلاب حميدتي المدعوم من قحت/تقدم الآن والرباعية وفولكر والتاريخ سيحاكم الجميع…
السؤال الجوهري والمهم يا تنسيقية تقدم:-
وماذا عن حصار مطار مروي وعن يوم13ابريل ومساء14 ابريل 2023 وعبد الرحيم دقلو يهدد امامنا أنه سيقوم بتسليم القادة العسكريين (مكلبشين) للقضاء؟
وشهادة لله والتاريخ وغبرأ لاذمتي أمام الاجيال القادمة ونحن قانونيين انه في مساء 14 ابريل إستلم الحزب الشيوعي السوداني بداره مذكره سرية من قحت/تقدم بإجتماع سيعقد مساء الأحد 16 ابريل 2023 وطلبوا تواجد المهندس/صديق يوسف تحديدا…وعندما استلم المهندس/ صديق يوسف الرسالة قال للذي احضر الرسالة أمامنا نحن الموجودين:-
هل ضمنتم نجاح إنقلابكم؟
وقال المهندس/صديق يوسف للذي احضر الرسالة السرية:-
نحن لن نكون جزء مما يحدث ومما سيحدث ولن نشارك لأنكم تستهينون بالجيش والجيش ليس البرهان وستعلمون ذلك
دكتور/محي الدين خيري
المحامي
عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدینة الریاضیة الدعم السریع مطار مروی ابریل 2023
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.
وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.
أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.
أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.