تكريم 200 طفل من حفظة القرآن الكريم بالوسطانى في دمياط
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أناب الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، لحضور حفل تكريم حفظة القرآن الكريم والذى اقامته الجمعية الخيرية الناس للناس بالوسطاني.
وجاءت بحضور الدكتور أسامة الحديدى مدير مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، والدكتور سعد طارق الصديق الراعى الرسمى للحفل والدكتور هانى عودة مدير عام الجامع الأزهر الشريف بالقاهرة و النائب محمد الحصى والنائب حسن عبد الوهاب و النائب محمود مشعل أعضاء مجلس النواب والنائب وليد التمامى والنائب محمد ابو حجازى والنائب أحمد البلشى أعضاء مجلس الشيوخ، والشيخ محمد سلامة مدير مديرية الأوقاف ومحمد الشبراوى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر سعد.
وتضمن الحفل توزيع الجوائز على عدد ٢٠٠ فائز بالمسابقة التى تم إطلاقها تحت إشراف مديرية الأوقاف، في الفترة من ٢٢ حتى ٢٦ رمضان، وتضمنت عدد ٦ مستويات للحفظ " القرآن الكريم كاملاً بالتجويد ، وعشرون جزء ، نصف القرآن " وذلك لكافة الأعمار.
و بالنسبة للفئات العمرية المحددة " حفظ ربع القرآن الكريم لمن لايزيد أعمارهم عن ١٢ عاما، و حفظ ثلاثة أجزاء لمن لا يزيد أعمارهم على ١٠ أعوام ، و جزء عم لمن لايزيد أعمارهم عن ٨ أعوام".
ونقل اللواء عبد الله عاشور تحيات الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، مهنئاً الفائزين ، بما أنعم الله عليهم بحفظ كتابه الكريم، كما دعاهم إلى التحلي بالآداب والأخلاق التى يدعو إليها القرآن الكريم، كما وجه التحية إلى جميع القائمين على هذه المسابقة.
وفى ختام الحفل ، تسلم اللواء عبد الله عاشور درعاً تذكارياً مقدم من راعى الحفل إلى محافظ دمياط تقديرًا لدعمه هذه المسابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظة دمياط حفظة القرآن تكريم المزيد القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".