كوريا الشمالية تطالب بوقف إطلاق مياه فوكوشيما للمحيط: «سنحاسب اليابان»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أنه على اليابان أن توقف على الفور إطلاق المياه الملوثة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المحطمة، وذلك بعد ساعات من بدء اليابان في إطلاق المياه المعالجة في المحيط الهادئ، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز» في نبأ عاجل.
كوريا الشمالية: «جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية»وانتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قرار اليابان بتصريف المياه المشعة في المحيط، ووصفته بأنه «جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية ستتم محاسبة اليابان عليها».
وتابع البيان أنه «على اليابان أن تسحب على الفور الإطلاق الخطير للمياه المشعة الذي يهدد بشكل خطير حياة وسلامة ومستقبل البشرية».
اليابان تضخ أكثر من مليون طن من المياه المعالجةوأعلنت اليابان اليوم، أنها ستقوم بضخ أكثر من مليون طن من المياه المعالجة من محطة فوكوشيما دايشتي للطاقة النووية، وأن هذه العملية ستستغرق عقوداً حتى تكتمل.
وذكرت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية أنها تقوم بتصفية المياه الملوثة لإزالة النظائر، تاركة فقط التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين، الذي يصعب فصله، ولكن ستقوم الشركة بخفض مستويات التريتيوم إلى ما دون الحدود التنظيمية، قبل ضخها فى المحيط من الموقع الساحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية اليابان فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
في قاع المحيط: سيارة غامضة داخل حاملة طائرات شهيرة غارقة منذ 80 عاما! (صور)
الولايات المتحدة – رصد فريق استكشاف سيارة سوداء قديمة وسط حطام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس يوركتاون” التي غرقت عام 1942 خلال معركة ميدواي الشهيرة.
وأظهر الاكتشاف، الذي تم عبر مركبة تعمل عن بعد، سيارة من طراز فورد سوبر دي لوكس “وودي” يعود تاريخها إلى أوائل الأربعينيات، ما أثار ذهول الباحثين الذين لم يتوقعوا العثور على مركبة مدنية في موقع عسكري غارق.
ووفقا لبيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن السيارة التي عثر عليها على عمق يقارب 5 كيلومترات تحت سطح الماء كانت في حالة حفظ مدهشة، حيث ظهر جزء من لوحتها المعدنية يحمل عبارة “خدمة السفينة __ البحرية”، بينما بقي زجاجها الأمامي سليما رغم مرور ثمانية عقود على الغرق.
وتساءل الباحثون عن سبب وجود هذه السيارة تحديدا في حاملة الطائرات، في حين كانت السفينة تتخلص من معداتها الثقيلة أثناء الغرق لتخفيف وزنها.
وتشير الفرضيات الأولية إلى أن السيارة ربما كانت مخصصة لاستخدام قائد السفينة أو أحد كبار الضباط خلال فترات رسو السفينة في الموانئ، حيث كان من المعتاد أن تحمل السفن الكبيرة بعض المركبات لتنقلات الضباط.
لكن الغموض ما زال يحيط بالسبب الذي جعلها تبقى على متن السفينة حتى لحظة الغرق النهائي، خاصة بعد توقف السفينة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات عاجلة قبل المعركة.
يذكر أن حاملة الطائرات “يو إس إس يوركتاون” التي دخلت الخدمة عام 1937، لعبت دورا محوريا في الأشهر الأولى من الحرب العالمية الثانية، قبل أن تصبح هدفا للقوات اليابانية. وتم اكتشاف حطامها عام 1988 في حالة جيدة، ليعود اليوم إلى الواجهة من جديد بهذا الاكتشاف غير المتوقع، الذي يضيف لغزا آخر إلى تاريخ السفينة العسكرية التي تحولت إلى متحف تحت الماء يحفظ بين جنباته قصصا وأسرارا من زمن الحرب.
المصدر: The Post