سواليف:
2025-04-07@19:00:25 GMT

تعرف على قصة أشهر صورة.. جسدت صراع العمال

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

#سواليف

خلال #فترة #الثورة_الصناعية، شهدت #الحركات_العمالية والنقابية تطورا ملحوظا، حيث اتجهت هذه الحركات حينها لتنفيذ العديد من الإضرابات والاحتجاجات ضد ظروف العمل القاسية التي واجهها العمال خاصة بالمناجم والمصانع.

فيما حظيت الولايات المتحدة الأميركية بنصيبها من هذه التحركات العمالية. فقبل أشهر من دخولها الحرب العالمية الثانية عقب هجوم بيرل هاربر، شهدت البلاد بعض الإضرابات التي طالت عددا من كبرى المؤسسات الصناعية كمؤسسة فورد (Ford).

وخلال هذه الإضرابات، التقطت عدسة كاميرا المصور ميلتون بروكس (Milton Brooks) صورة فازت بجائزة بوليتزر (Pulitzer) عن فئة التصوير المرئي.

مقالات ذات صلة لحظات رعب لا توصف.. أسد يلتهم ذراع مدربه في مصر 2025/04/03

إضراب بمصنع فورد
ومثلت جائزة بوليتزر عن فئة التصوير المرئي واحدة من جوائز بوليتزر التي قدمت سنويا بمجال الصحافة والفنون والأدب.

وخلال العام 1942، فاز المصور ميلتون بروكس العامل لصالح صحيفة “ديترويت نيوز” بهذه الجائزة بفضل صورة جريئة وصفت من قبل كثيرين بأنها تجسيد للصراع القائم بين الرأسماليين والعمال.

فيما التقطت هذه الصورة بديربورن (Dearborn) بميشيغان في أحد المصانع التابعة لمؤسسة فورد لصناعة السيارات يوم 3 نيسان/أبريل 1941. وحسب مصادر تلك الفترة، لم تغلق مؤسسة فورد لصناعة السيارات أبوابها قط على مدار أربعين عاما بسبب الإضرابات العمالية.

ويوم 3 نيسان/ابريل 1941، تحدى عمال المصنع شرطة الولاية ومكافحي الإضرابات الذين حلوا بالمكان بهدف فض الاحتجاجات. وخلال ذلك اليوم، انقطعت الاحتجاجات لوهلة عندما أقدم رجل بمفرده على الالتحام مع عدد من المحتجين متجاهلا نصائح رجال شرطة ميشيغان.

صورة تجسد الصراع بين الرأسماليين والعمال
إلى ذلك، التقط ميلتون صورة لالتحام رجل مصنف ضمن مكافحي الإضرابات مع عدد من أفراد اتحاد عمال السيارات. وبالصورة، ظهر ثمانية من أفراد اتحاد عمال السيارات أثناء اعتدائهم بالضرب، إما بأيديهم أو بعصي، على هذا الرجل الذي غطى رأسه باستخدام معطفه أملا في حماية نفسه.

وبتلك اللحظة، التقط صورته الشهيرة بشكل سريع أثناء انتظاره رفقة بقية الصحافيين خارج أسوار مصنع فورد. وحال حصوله على هذه الصورة، أسرع بروكس بإخفاء الكاميرا قبل أن يختفي وسط الجماهير خوفا من إمكانية مصادرة كاميراته وتحطيمها.

ففازت صورة بروكس بجائزة بوليتزر عن فئة التصوير المرئي للعام 1942 حيث وصفت الأخيرة حينها بأنها تجسيد للصراع بين الرأسماليين والعمال منذ قرون. وبفضل ذلك، حصل بروكس حينها على جائزة قيمتها 500 دولار أي ما يعادل 10 آلاف دولار بالفترة الحالية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فترة الثورة الصناعية

إقرأ أيضاً:

صراع العقول

 

 

خالد بن حمد الرواحي

هل نحن أمام لحظةٍ مفصليةٍ في عالم التكنولوجيا؟ مع اشتداد المنافسة بين العمالقة، تبرز الصين كلاعبٍ أساسيٍّ في إعادة رسم خريطة الذكاء الاصطناعي العالمي. لم يعد الاحتكار الغربي لهذه التقنيات أمرًا مفروغًا منه، فمع صعود ديب سيك كمُنافسٍ مباشرٍ لـChatGPT، بات المشهد التقني أكثر تعقيدًا وإثارةً للتساؤلات حول المُستقبل.

خلال الأعوام الأخيرة، ضخت الصين استثماراتٍ هائلةً في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وها هي تجني ثمار ذلك. DeepSeek R1  برهن على تفوقه ليس فقط من حيث الأداء، بل أيضًا من حيث التكلفة التشغيلية. حينما أطلق رجل الأعمال الصيني ليانغ وينفنغ شركته "ديب سيك" عام 2023 برأس مالٍ لم يتجاوز 1.5 مليون دولار، لم يكن أحدٌ يتوقع أن تتحدى شركته عمالقة الذكاء الاصطناعي. وبرغم العقوبات الأمريكية والتضييق على تصدير الرقائق المتقدمة، تمكنت الشركة من تطوير نماذج مثل  DeepSeek R1 و V3 وZERo، التي لفتت أنظار المستثمرين والخبراء، وفقًا لما نشرته Forbes  عام 2025.

يعتمد DeepSeek R1  على 671  مليار مُعلمة، ما يمنحه قدرةً فائقةً على تحليل وفهم السياقات اللغوية. كما يتميز بقدرته على التعلم التعزيزي دون إشرافٍ بشري، ما يسمح له بتطوير نفسه تلقائيًا بمرور الوقت، بحسب تقريرٍ نشرته MIT Technology Review.   لكن السؤال هنا: هل يمكنه مجاراة  ChatGPT الذي يعتمد على كمياتٍ هائلةٍ من البيانات ويستفيد من دعم شركات عملاقة مثل Microsoft؟

إلى جانب الأداء، يلعب الجانب الاقتصادي دورًا جوهريًا في تحديد الفائز في هذا السباق. بينما تجاوزت تكلفة تطوير ChatGPT  حاجز  100 مليون دولار، تمكنت "ديب سيك" من بناء DeepSeek R1  بميزانيةٍ لم تتجاوز  5.6 مليون دولار، مستفيدةً من اعتمادها على رقائق NVIDIA H800 ، التي تُعد أقل تكلفةً من H100  المستخدمة في ChatGPT.  هذه الفجوة في التكاليف التشغيلية، التي سلطت Bloomberg  الضوء عليها، قد تمنح الصين ميزةً تنافسيةً غير مسبوقةٍ في سوق الذكاء الاصطناعي.

لكن الإنجازات الصينية لم تمر مرور الكرام على الأسواق المالية. فقد أدى تفوق "ديب سيك" إلى انخفاض سهم NVIDIA  بنسبة 17%، متسببًا في خسائر قدرها 593  مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط مخاوف من تراجع هيمنتها على السوق الصيني، بحسب تقرير Reuters  عام 2025. هذا التطور دفع الشركات الأمريكية إلى                إعادة تقييم استراتيجياتها، حيث تتجه بعض الشركات إلى تقليل تكاليف الاشتراكات وجعل خدمات الذكاء الاصطناعي أكثر تنافسية، كما أوردت The Economist.

مع استمرار "ديب سيك" في تطوير تقنياتها وتوسيع نطاق استخدامها، يقترب العالم من واقعٍ جديدٍ يتسم بتعدد الأقطاب في مجال الذكاء الاصطناعي. فالصين، رغم العقوبات، أثبتت قدرتها على تقديم حلولٍ مبتكرةٍ بتكاليف أقل، ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في ديناميكيات هذا القطاع خلال السنوات المقبلة. السؤال الذي يفرض نفسه: هل يتمكن الذكاء الاصطناعي الصيني من إزاحة الهيمنة الأمريكية، أم أن OpenAI سترد بقوةٍ من خلال إطلاق نماذج أكثر تطورًا؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف عن الفائز في هذا السباق التكنولوجي المحموم.

مقالات مشابهة

  • ميشيل أحد.. من صاحب لقب "امبراطور السيارات" الذي حضر جنازته المشاهير؟
  • صراع العقول
  • درة تشارك صورة رومانسية مع زوجها: توجد الحياة حيث يوجد الحب
  • المحكمة العمالية تنتصر لنقابة العاملين في البلديات والأمانة
  • تعرف على ابتهال أبو سعد المهندسة التي هاجمت مايكروسوفت
  • أخبار السيارات| سيارة أوتوماتيك موفرة للوقود موديل 2022 بأقل سعر.. 5 سيارات فرنسية «زيرو» تبدأ من 799 ألف جنيه
  • مقتل 70 من قيادات وعناصر المليشيا في غارة أمريكية.. أكبر حاملة طائرات في العالم تنطلق لضرب مواقع الحوثيين
  • الكشف رسميًا عن فورد رينجر سوبرديوتي موديل 2026 .. صور
  • تعرف على عقوبة قيادة طفل مركبة آلية بدون ترخيص
  • تعرف على المخالفات المرورية التى تحرمك من قيادة سيارتك لمدة 3 أشهر