كندا ترد على رسوم ترامب.. إجراءات مضادة لحماية الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأربعاء، أن بلاده ستتخذ إجراءات مضادة لمواجهة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السيارات والسلع الكندية، مؤكدًا أن هذه القرارات ستؤثر بشكل مباشر على ملايين العاملين في القطاع الصناعي والتجاري.
وأوضح كارني أن الحكومة الكندية ستقدم دعمًا للعمال المتضررين من هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أن الرسوم الأمريكية الجديدة قد تؤدي إلى "تغيرات جوهرية في نظام التجارة العالمي".
وفقًا لمصادر حكومية، تشمل الإجراءات الكندية الجديدة فرض رسوم انتقامية على مجموعة من المنتجات الأمريكية، إلى جانب تقديم حوافز مالية للقطاعات المتضررة من الرسوم الجمركية.
يأتي هذا التصعيد بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على واردات عدة دول، بما في ذلك إسرائيل وكندا، في إطار سياسة تجارية تهدف إلى تقليل العجز التجاري الأمريكي. وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل غاضبة من قبل شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الاقتصادية العالمية.
وأكد كارني أن حكومته ستواصل التنسيق مع الشركاء الدوليين لمواجهة السياسات الأمريكية الجديدة، معتبرًا أن هذه القرارات قد تؤدي إلى "إعادة تشكيل نظام التجارة العالمي بطرق غير متوقعة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا رسوم ترامب إجراءات مضادة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".