مها النمر توضح سبب تسارع تنفس الطفل بعد الولادة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أميرة خالد
تحدثت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن مشكلة شائعة تصيب المواليد بعد ولادتهم مباشرةً.
وأوضحت النمر أن هذه المشكلة تتمثل في صعوبة تنفس الطفل بعد الولادة، نتيجة محاولته التخلص من السوائل الموجودة في الرئتين.
وقالت النمر عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن هذه الحالة تحدث غالبًا مع الولادة القيصرية (وقد تحدث أيضًا مع الولادة الطبيعية)، إضافةً إلى الولادة قبل الأسبوع 39، وحالات الحمل المصابة بالسكري، كما أنها أكثر شيوعًا بين الذكور والمواليد ذوي الأوزان الكبيرة بالنسبة لأعمارهم.
وأكدت أن هذه الحالة مؤقتة، وتحتاج فقط إلى دعم الطفل بالأكسجين ومراقبته في العناية المركزة لمدة 24-48 ساعة، مشيرةً إلى أنها لا تترك تأثيرات طويلة المدى على الطفل، كما أنها لا ترتبط بنقص الأكسجين.
اقرأ أيضًا :
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئة السكري الطفل العملية القيصرية العناية المركزة مها النمر نقص الأكسجين
إقرأ أيضاً:
جزيئات الذهب النانوية تحدث ثورة في علاج العيون
اكتشف باحثون أن جزيئات الذهب النانوية -وهي جزيئات صغيرة جدا من الذهب، أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان- يمكن أن تُساعد على استعادة الرؤية لدى الأشخاص المصابين بأمراض شبكية العين.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة "إيه سي إس نانو" (ACS Nano) ، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتم اختبار هذه التقنية على الفئران، وأظهرت نتائج الدراسة أن حقن جزيئات الذهب النانوية في الشبكية يمكن أن يُحفّز النظام البصري ويُعيد الرؤية للفئران المصابة بأمراض شبكية العين. وهذه التقنية قد تُمهد الطريق لتطوير نظارات طبية تساعد المرضى على استعادة الرؤية.
وتُعد اضطرابات الشبكية، وأبرزها التنكس البقعي "Macular Degeneration"، من الأسباب الرئيسية لفقدان الرؤية لدى كبار السن، وتؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مما يجعل إيجاد حلول علاجية جديدة لها ضرورة ملحة. وعلى الرغم من توفر علاجات لإبطاء تطور التنكس البقعي المرتبط بالعمر، فإنها لا تُعالجه تماما.
تُلحق اضطرابات الشبكية الضرر بالخلايا الحساسة للضوء في شبكية العين، مما يجعل من الصعب على الدماغ معالجة الإشارات البصرية.
يتضمن الابتكار الجديد حقن جزيئات الذهب النانوية مباشرة في الشبكية، لتجاوز الخلايا التالفة وتحفيز الخلايا السليمة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وبطريقة مشابهة للطريقة التي تعمل بها المستقبلات الضوئية.
إعلانوأظهرت التجارب على الفئران أن هذا التحفيز نجح في استعادة جزء من الرؤية دون أي آثار جانبية سلبية، وهو ما يُعد خطوة إيجابية في رحلة العلاج.
يتصور الباحثون أن يتم دمج نظام يجمع بين الجسيمات النانوية ونظام ليزر مُثبت في نظارات طبية مزودة بكاميرا لالتقاط الصور من العالم الخارجي. ستُستخدم هذه البيانات لتوجيه شعاع الليزر إلى الشبكية وتحفيز الجزيئات الذهبية وتنشيط النظام البصري، مما يمكّن المرضى من استعادة الرؤية.
وتعد هذه الطريقة أكثر أمانا وأقل تدخلا جراحيا من الأنظمة القديمة التي كانت تتطلب زرع أقطاب كهربائية في العين. كما أن هذه الطريقة يمكن أن تغطي مجال الرؤية بالكامل، على عكس الطرق السابقة التي اقتصرت على نطاق رؤية ضيق.