مها النمر توضح سبب تسارع تنفس الطفل بعد الولادة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أميرة خالد
تحدثت استشارية طب النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، عن مشكلة شائعة تصيب المواليد بعد ولادتهم مباشرةً.
وأوضحت النمر أن هذه المشكلة تتمثل في صعوبة تنفس الطفل بعد الولادة، نتيجة محاولته التخلص من السوائل الموجودة في الرئتين.
وقالت النمر عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، أن هذه الحالة تحدث غالبًا مع الولادة القيصرية (وقد تحدث أيضًا مع الولادة الطبيعية)، إضافةً إلى الولادة قبل الأسبوع 39، وحالات الحمل المصابة بالسكري، كما أنها أكثر شيوعًا بين الذكور والمواليد ذوي الأوزان الكبيرة بالنسبة لأعمارهم.
وأكدت أن هذه الحالة مؤقتة، وتحتاج فقط إلى دعم الطفل بالأكسجين ومراقبته في العناية المركزة لمدة 24-48 ساعة، مشيرةً إلى أنها لا تترك تأثيرات طويلة المدى على الطفل، كما أنها لا ترتبط بنقص الأكسجين.
اقرأ أيضًا :
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئة السكري الطفل العملية القيصرية العناية المركزة مها النمر نقص الأكسجين
إقرأ أيضاً:
كندا تحدث إرشادات السفر للولايات المتحدة.. قد تتعرضون للاستجواب والتفتيش
أصدرت الحكومة الكندية، الجمعة، تحذيرا لمواطنيها الذين يعتزمون السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من احتمال تعرضهم لتدقيق صارم من قبل موظفي الجمارك عند الحدود.
وأكدت الحكومة ضرورة أن يكون المسافرون صريحين عند التعامل مع موظفي الحدود، حيث قد يتعرضون لاستجواب مكثف وتفتيش شامل لمتعلقاتهم الشخصية، بما في ذلك أجهزتهم المحمولة.
وجاء في التحذير: "كل دولة أو إقليم يحدد من يمكنه الدخول أو الخروج من حدوده، ولا يمكن لحكومة كندا التدخل نيابة عنك إذا لم تستوف متطلبات الدخول إلى الولايات المتحدة".
كما أشارت الحكومة إلى أنه في حال تم منع أي مسافر من دخول الولايات المتحدة، فإنه من المحتمل أن يتم احتجازه لحين اتخاذ قرار بشأن ترحيله.
وأشار التحذير إلى أن موظفي الحدود الأمريكيين يتمتعون بصلاحيات تقديرية كبيرة في تحديد ما إذا ما كان المسافر مستوفيا للشروط أم لا.
وأسفر تشديد الرقابة الحدودية في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عن احتجاز سياح كنديين وأوروبيين، مما دفع دولاً مثل ألمانيا والمملكة المتحدة والدنمارك وفنلندا والبرتغال إلى إصدار تحذيرات سفر إلى البلاد. والآن، تتصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة للسفر إلى الولايات المتحدة.
يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، تعرض بعض الكنديين لإجراءات أمنية حدودية مشددة أكثر من أي وقت مضى، حتى أولئك الذين يمتلكون سجلات سليمة ووثائق سارية.
وقد تصدرت امرأة العناوين العالمية بعد أن احتجزتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لمدة أسبوعين في ظروف قاسية، وفقاً للتقارير، بعد إلغاء تأشيرتها.
وبدأ العديد من الكنديين الغاضبين العزوف عن قضاء عطلاتهم في الولايات المتحدة، ففي شباط/ فبراير، شهدت عمليات عبور الحدود تراجعاً بأكثر من 20 في المئة، وفقاً لهيئة الإحصاء الكندية.
وتقدّر جمعية السفر الأمريكية أن انخفاضاً بنسبة 10 في المئة، فقط في أعداد الزوار الكنديين قد يؤدي إلى خسارة 2.1 مليار دولار من الإنفاق السياحي وفقدان 14 ألف وظيفة.
وفي حين يتجاهل بعض الكنديين الولايات المتحدة بسبب التغييرات السياسية، يقول آخرون إنهم ببساطة لا يشعرون بالأمان كما كانوا يشعرون في السابق.