تحمّلوا الضربة.. أمريكا تحذّر دول العالم من الردّ على رسوم ترامب
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
حذّر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أمس الأربعاء، دول العالم أجمع من الردّ على الرسوم الجمركية التي فرضها لتوّه الرئيس دونالد ترامب على صادراتها إلى بلاده، وذلك تحت طائلة حدوث "تصعيد".
وقال الوزير مخاطبا قادة هذه الدول "استرخوا، تحمّلوا الضربة، وانتظروا لمشاهدة كيف سيتطوّر الوضع، لأنّه إذا حصل الردّ سيكون هناك تصعيد" وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، الأربعاء، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً وصف بالتاريخي، يفرض بموجبه "رسوماً جمركية متبادلة" على دول العالم.
وقال ترامب في خطاب ألقاه في البيت الأبيض: "سأوقّع أمراً تنفيذياً تاريخياً يفرض رسوماً جمركية متبادلة على دول العالم. هذا يعني: ما يفعلونه بنا سنفعله بهم"، مضيفاً: "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأمريكي".
وتتفاوت معدلات الرسوم الجمركية الجديدة التي عرضها ترامب من دولة إلى أخرى وتتراوح بين 10 و50 %.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب رسوم ترامب الرسوم الجمركية التعريفات الجمركية أمريكا المزيد دول العالم
إقرأ أيضاً:
رسوم واشنطن الجمركية… “هدية ثمينة” لشي جين بينغ
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- رأت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا الرسوم الجمركية، قدمت فرصة ذهبية للرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده على الساحة العالمية، في ظل تراجع ثقة حلفاء الولايات المتحدة بمصداقية واشنطن.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن “من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم الجمركية تقتصر على الداخل الأمريكي”، مؤكدة أن “الهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة”.
وتشير تحليلات الصحيفة إلى أن هذه الرسوم لم تخلق فقط توترات اقتصادية مع الصين، بل أثارت أيضًا قلقًا بين الحلفاء التقليديين لأمريكا، الذين باتوا يبحثون عن بدائل وشركاء جدد قد يجدونهم في بكين.
وترى “وول ستريت جورنال” أن هذه السياسات قد تعزز المساعي الصينية لتوسيع نفوذها السياسي والاقتصادي، خاصة في مناطق تشهد تنافسًا متزايدًا على النفوذ مثل آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الولايات المتحدة تواجه تحديًا مزدوجًا: التعامل مع آثار الرسوم على الاقتصاد المحلي، وإعادة بناء ثقة حلفائها التقليديين، بينما تواصل الصين استغلال هذه الثغرات لتعزيز موقعها الدولي.