يعرف مرض باركنسون على أنه اضطراب تنكس عصبي يؤثر في المقام الأول على التحكم في الحركة، وقد وجدت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف المرض مبكراً.

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة كوليدج لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف مرض باركنسون مبكراً، من خلال اختبارات العينين.

استطاع علماء من جامعة كوليدج لندن ومستشفى مورفيلدز للعيون تحديد علامات مرض باركنسون من فحوصات العين بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقالت الجامعة في بيانها الرسمي، إن هذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها أي شخص الوصول إلى هذه النتائج قبل عدة سنوات من التشخيص.

يمكن لمسح العين تحديد العديد من المضاعفات الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، والسكري، وتحديد المؤشرات لعدة حالات صحية من ضمنها حالات التنكس العصبي، ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد والفصام.

وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة الدكتور سيغفريد فاغنر من معهد “يو سي إل” لطب العيون ومستشفى مورفيلدز للعيون، إن الوصول إلى علامات عدد من الأمراض قبل ظهور الأعراض يعني أنه يمكن أن يكون لدى الناس في المستقبل، الوقت الكافي لإجراء تغييرات في نمط حياتهم لمنع ظهور بعض الحالات، ويمكن للأطباء تأخير ظهور وتأثير الاضطرابات التنكسية العصبية المتغيرة للحياة.

ويعد ارتعاش اليدين أول علامة على مرض باركنسون، وقد تسبب الارتعاشات تيبساً وتبطئ حركة الإنسان، وفي المراحل المبكرة من مرض باركنسون، قد تتضاءل تعبيرات الوجه أو تنعدم، وقد يصبح كلام المصاب هادئاً أو متداخلاً، وتتفاقم أعراض مرض باركنسون مع تقدم الحالة بمرور الوقت، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

فيصل البناي: الإمارات مركز عالمي للذكاء الاصطناعي

دبي - «الخليج»
أكد فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات لشؤون الأبحاث الاستراتيجية، في جلسة بعنوان «التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية»، أن دولة الإمارات رسخت موقعها ومكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية.
وأوضح أن التكنولوجيا المتقدمة شهدت تقدماً سريعاً وملموساً على المستوى العالمي، مع محاولة الاستفادة القصوى في مجال الحوسبة الحكومية، ما أحدث ثورة في معالجة البيانات، ويسمح بتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل.
وذكر البناي أن الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال خلق بيئة تكنولوجية متطورة وتعاونها مع أكثر من 100 جامعة دولية و10 مراكز بحثية، واستقطاب أكثر من 4 آلاف من الكفاءات البشرية من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: «نراهن في الإمارات على التكنولوجيا التي ستغير حياة الجميع في المستقبل القريب، فما كان يحتاج في الماضي لسنوات طويلة لتنفيذه سيتم تنفيذه في ثوان معدودة من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي وتجلى ذلك في مجالات عدة ملموسة في الحياة اليومية مثل الاعتماد على القيادة الذاتية للسيارات، إضافة إلى الحلول التقنية في الزراعة والمياه والطاقة المتجددة».

مقالات مشابهة

  • اكتشاف ارتباط بين الصدمات النفسية وحالة مؤلمة تصيب ملايين النساء حول العالم
  • كيف يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة تشكيل الحكومة الأمريكية في عهد ترامب وماسك؟
  • خبراء في التكنولوجيا والطاقة: الذكاء الاصطناعي يختصر إنجاز المهام من سنوات إلى ثوانٍ
  • فيصل البناي: الإمارات مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
  • إطلاق أدوات آمنة للذكاء الاصطناعي
  • شركات أوروبية تطلق مبادرة للذكاء الاصطناعي
  • قمة للذكاء الاصطناعي تنطلق في باريس.. تناقش فرص هذه التكنولوجيا ومخاطرها
  • "زوهو" تُطلق حلولًا متطورة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
  • انطلاق قمة باريس للذكاء الاصطناعي بمشاركة دولية واسعة
  • هل يمكن منع ظهور الشيب؟ إليك الحلول الفعالة