ذيب :”كنّا نستحق الفوز بنتيجة اكبر أمام اتحاد العاصمة”
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أبدى قائد شباب قسنطينة ابراهيم ذيب تأسفه الكبير لضياع الفوز أمام النادي الضيف اتحاد العاصمة في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الكونفيدرالية لكرة القدم.
وقدم ابراهيم ذيب اعتذاراته لأنصار السياسي الذين حضروا بقوة إلى ملعب الشهيد حملاوي، حيث قال ذيب في تصريح لـ “النهار” عقب المباراة “لا نستحق النتيجة، كنا نستهل نتيجة أكثر، بحكم أننا تألقنا في الشوط الأول، في الشوط الثاني، عدنا إلى الخلف، و هو الامر الذي استغله النادي المنافس”.
كما أضاف ذيب “نملك شوطا في أقداما، الذي سنلعبه في 5 جويلية الأولمبي، و نسعى للعودة بالتأهل إلى الدور القادم من العاصمة”.
وختم مهاجم السياسي “فزنا سابقا أمام اتحاد العاصمة، في العاصة ونسعى لتكرار السيناريو هذا الموسم، و في الأخير أشكر أنصارنا كثيرا بدعمنا طيلة المباراة،و حضورهم القوي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة… جمهورية “جيب ليل”
جعفر العلوجي ..
في اتحاد الكرة العراقي ، لا صوت يعلو فوق صوت “الزعيم”، ولا قرار يُولد إلا من رحم المزاج ، أما الجماهير؟ فلتذهب آهاتها إلى الجحيم!
أسبوع كامل من الاجتماعات والاستعدادات والتحضيرات… لا لنهضة كروية ولا لإصلاح وطني ، بل لتلميع الكرسي وتلميع صور الفشل في مرايا الإعلام الرسمي ، فيما الجماهير تُقهر ، والمنتخبات تذوي، والمدرب يُرمى كبش فداء لإرضاء مزاجات شخصية ترفض الاعتراف بالخطأ .
الاجتماع “المهزلة” الأخير جاء كنسخة مكررة من كل الاجتماعات السابقة قرارات فردية ، مسرحية محسومة ، ونهاية واحدة… لا شيء لا مراجعة ، لا مساءلة ، لا خجل ، بل تمسك غريب بمنظومة فشلت فنيًا، قانونيًا وإداريًا ، رغم المليارات التي ضُخت في جيوب اتحاد لم يعرف سوى البذخ والسفرات والمكافآت، وترك الميدان يحترق .
اتحاد الكرة بات أكبر مثال على أن الدعم الحكومي حين يُمنح بلا محاسبة ، يتحول إلى وقود للفوضى والغطرسة ومن الواضح أن “التسريبات” التي تملأ السوشيال ميديا ليست عشوائية ، بل مدروسة، مخطط لها ، الهدف منها إشغال الجماهير بقشور الأزمات ، وإبعاد الضوء عن الرأس الكبير الذي يرفض أن يُمس أو يُحاسب .
المطلوب اليوم… تدخل صارم من رئيس الوزراء نفسه ، فالأمر لم يعد مجرد نتائج ، بل قضية كرامة وطنية. كل دقيقة تأخير في التغيير تعني نقطة جديدة تُهدر ، وجمهورًا آخر ينكسر ، واسم العراق يُهان على ملاعب العالم