في حادث مأساوي يختصر معاني الحزن والدهشة، تعرضت طفلة صغيرة لإصابة بالغة إثر رشقها بحجارة قذفتها أيدٍ صغيرة، لتكون شاهدة على فاجعة غير متوقعة.

 

الطفلة، التي لم تبلغ بعد الثانية عشرة من عمرها، كانت في طريق عودتها برفقة والدها من رحلة علاج يومية بين مدينتى دلهمو وشبين الكوم، على متن القطار الذي يربط بينهما.

 

بينما كان القطار يمر عبر محطة كفر السنابسة، استهدفه عدد من الأطفال، لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة، بحجارةٍ أطفأت البراءة وأشعلت الألم.

 

الحجارة التي اخترقت الزجاج، تركت أثرًا أعمق في جسد الطفلة الصغيرة، حيث أصيبت بكسر في الجمجمة، وانفجرت قرنيتها، وامتدت آثار هذا العنف إلى داخل رأسها في نزيفٍ مرير أما والدها، فقد تعرض هو الآخر لإصابة في وجهه، ليُضاف إلى آلام ابنته المأساوية فتم القبض على المتهمين حيث قدمت أسرة الطفلة الشكر لرجال الشرطة على جهودهم وسرعة تحركهم.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الشرطة طفلة حوادث قطار

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية والقدس تشهدان 20 عملا مقاوماً خلال 24 ساعة
  • عُمان.. حينما تمتد الروح من التاريخ إلى المستقبل
  • استشهاد 490 طفلا في غزة خلال 20 يوما.. جريمة إبادة صادمة
  • غزة - استشهاد 490 طفلا خلال الـ20 يوما الماضية
  • هاجر الشرنوبي باكية: كنت متعلقة بوالدي جدا وبعد وفاته ‏مريت بظروف نفسية صعبة
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • عطال يصاب و يغادر مواجهة السد و الريان
  • حقائق صادمة بيوم الطفل الفلسطيني.. هكذا يقتل الاحتلال الطفولة في غزة
  • حينما يصنع اليُتم العظماء| من عبدالحليم حافظ إلى نيلسون مانديلا.. قصص نجاح ألهمت العالم
  • عشرة أمور صغيرة يتمنى أطباء الأعصاب أن تفعلها لمساعدة الدماغ