أنقرة
أقدم مسن تركي في السبعين من عمره، على قتل زوجته وابنته، قبل أن يلحق بهما منتحرًا في إسطنبول.
وتلقت الشرطة بلاغًا من الجيران بعدما سمعوا صوت إطلاق نار في منزل العائلة في منطقة “سلطان غازي” في وسط مدينة إسطنبول.
وعلى الفور وصلت الشرطة إلى مكان الحادث ودخلت المنزل لتتفاجأ بثلاث جثث غارقة في الدماء تعود لـ خيرالدين كيرباش، 70 عامًا، وزوجته خديجة، 67 عامًا، وابنتهما زليخة، 46 عامًا.
وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن القاتل يعاني مرضًا نفسيًّا يتلقى بسببه أدوية، وقد ارتكب جريمته ببندقة صيد، عُثر عليها في المنزل.
والجدير بالذكر أن الشرطة تواصل تحقيقاتها في الجريمة منتظرة تقرير الطب الشرعي .
اقرأ أيضًا :
وفاة مدير سابق في شركة بلومبرغ وعائلته في ظروف غامضةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الطب الشرعي القاتل خديجة قتل مسن تركي
إقرأ أيضاً:
تلميذ يقتل زميله طعنا في فرنسا
نفّذ تلميذ مدرسة ثانوية خاصة في شمال غرب فرنسا عملية طعن أودت بأحد زملائه وأدت إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح قبل أن يتم توقيفه، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.
وهاجم التلميذ زملاءه في مدرسة نوتردام دو توت-أيد الثانوية في مدينة نانت حوالى الساعة 12,30 (10,30 ت غ) قبل أن يسيطر عليه الأساتذة.
وأوضح مصدر مطلع على القضية أن المهاجم دخل إلى فصلين دراسيين واعتدى على الضحايا لسبب غير معروف.
وأفادت وزيرة التعليم إليزابيت بورن بأنها ستتوجه إلى نانت رفقة وزير الداخلية برونو روتايو.
وقالت بورن على منصة إكس إن “هجوما بسكين وقع وقت الغداء اليوم في مدرسة خاصة في نانت. سأتوجه إلى الموقع برفقة برونو روتايو للتعبير مع تضامني مع الضحايا ودعمي للمجتمع التعليمي”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالمملكة تستعدّ لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025
وقد دفعت الجرائم المتكررة التي وقعت في المدارس أو حولها في الأشهر الأخيرة والتي نفذها مراهقون مسلحون بالسكاكين، الحكومة الفرنسية إلى العمل على معالجة هذه الظاهرة.
في برقية أرسلت إلى رؤساء المدارس وعمداء الأكاديميات في نهاية مارس، دعا وزيرا التعليم والداخلية إلى إجراء “عمليات تفتيش عشوائية حول المدارس” بين الآن و”نهاية العام الدراسي”.
وتظل جرائم القتل داخل المدارس نادرة في فرنسا.