ترامب: «أمن الحدود الأمريكي هو الأفضل في التاريخ»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن العديد من الدول كانت تتطلع إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي، مضيفًا أن إدارته حصلت على مئات المليارات من الصين خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى أن العلاقة الخاصة بين الرئيس السابق جو بايدن والصين كانت السبب في عدم اتخاذه أي إجراءات حيال ذلك.
وأكد ترامب، خلال إلقائه خطابا بشأن إعلان حزمة التعريفات الجمركية، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إدارته بدأت في العمل على معالجة ارتفاع أسعار السلع في الولايات المتحدة، موضحًا أنه تمكن من خفض سعر الوقود إلى أقل من 3 دولارات للجالون.
كما لفت إلى أن مستوى التضخم لم يرتفع خلال ولايته الأولى، بينما ارتفع التضخم بنسب قياسية في عهد بايدن بسبب «الإنفاق الخاطئ».
وأشار ترامب إلى أن أمن الحدود الأمريكية الآن هو الأفضل في التاريخ الأمريكي، رغم أن هناك «قضاة يساريين» يعرقلون جهود ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وأضاف ترامب أن إدارته تستعد لتقديم تخفيضات ضريبية هي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.
وفيما يخص الاقتصاد في عهد بايدن، أكد ترامب أنه كان على «طريق الانهيار»، مطالبًا بتخفيض فوائد القروض لشراء السيارات المصنعة في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًترامب: «أقل نسبة رسوم جمركية سنفرضها 10%.. وإنهاء الحرب في أوكرانيا أولوية»
ترامب: «اليابان تفرض رسوماً جمركية بنسبة 700% على منتجاتنا.. وكندا تحقق 200 مليار دولار سنويًا»
ترامب يفرض رسومًا جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا والهند
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب المهاجرين غير الشرعيين أمن الحدود السياسة الاقتصادية الأمريكية الاقتصاد في عهد بايدن
إقرأ أيضاً:
ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بأن الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله، معتبرًا أن ذلك سيستغرق "200 عام" دون مبالغة.
يأتي هذا التصريح في سياق جهود إدارته لتسريع عمليات الترحيل، خاصةً لأولئك الذين يُشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض تبريرًا لتجاوز الإجراءات القانونية الواجبة.
جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب
ترامب يعلن حضوره جنازة البابا فرانسيس
في الوقت نفسه، تواجه إدارة ترامب انتقادات حادة من منظمات حقوقية، مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، الذي اتهم الإدارة بمحاولة ترحيل مهاجرين فنزويليين دون مراجعة قضائية، مستندةً إلى قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون نادرًا ما يُستخدم ويُفعل عادةً في أوقات الحرب.
كما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية أمرًا مؤقتًا بوقف هذه الترحيلات، مما دفع ترامب إلى انتقاد القضاة ووصفهم بـ"الضعفاء وغير الفعّالين".
تُظهر هذه التطورات تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والقضاء فيما يتعلق بسياسات الهجرة، وتثير تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالقوانين والإجراءات الدستورية في تعاملها مع قضايا المهاجرين.