التحقيقات الأولية بحادث تحطم طائرة قائد فاجنر ترجح وجود «عبوة ناسفة»

كشفت التحقيقات الأولية في حادث تحطم الطائرة الخاصة بقائد مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، عن احتمالية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، التي تحطمت مساء أمس الأربعاء، وكان على متنها 10 أشخاص، بمن فيهم قائد المجموعة العسكرية الخاصة، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية قبل قليل.

احتمالية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة

ووفقًا لمصادر محلية، يتم حاليًا التحقق من احتمالية وجود عبوة ناسفة على متن طائرة قائد فاجنر، مشيرةً إلى أن التحقيق يقتصر على عدد محدود من الأشخاص، الذين كانوا قادرين على تثبيتها.

وفقاً للتقارير، تمت صيانة طائرة «إمبراير ليجاسي» على مدى 10 أيام قبل رحلتها الأخيرة، وفي اليوم الذي وقع فيه الحادث، قام مساعد ربان الطائرة، رستم كريموف، بقيادة الطائرة بعد اكتمال عمليات الصيانة، وكانت وجهتها عودة إلى سان بطرسبرج، وكان هناك مجموعة من الركاب على متن الطائرة، بما فيهم بريجوجين، والقائد البارز في مجموعة فاجنر، ديمتري أوتكين.

احتمال زرع متفجرات بالطائرة أثناء عمليات الإصلاح

وذكرت مصادر أنه لا يمكن استبعاد احتمال زرع المتفجرات على متن طائرة قائد فاجنر أثناء عمليات الإصلاح، وتشير المصادر إلى وجود فرضية بأن العبوة الناسفة قد تم زرعها في إحدى حجرات الهبوط.

ووفقًا للمعلومات الأولية، تشير التقارير إلى وقوع انفجار في إحدى العجلات أثناء الرحلة، مما أدى إلى سقوط أحد أجنحة الطائرة.

وبسبب الانفجار وانخفاض الضغط، فقد جميع الركاب وأفراد الطاقم وعيهم على الفور، مما أدى إلى عدم قدرة الطاقم على إبلاغ حالة الطوارئ.

المصدر: الوطن