بدأت مساء اليوم، فعاليات حملة العودة للمدارس، تحت شعار /مدرستي بيتي الثاني/ التي تنظمها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي للعام الأكاديمي الجديد 2023 - 2024، وذلك بالتعاون مع شركة مواصلات /كروة/.
ومن المنتظر أن تستقطب الحملة الطلبة وأولياء أمورهم بهدف الاستفادة من فقراتها وبرامجها الهادفة وأنشطتها الترفيهية المتنوعة في تهيئة الطلبة معنويا ونفسيا لأجواء التعلم بالمدارس.


وقالت السيدة مريم عبدالله المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إن من أهداف الحملة تهيئة الأبناء الطلبة، وبالأخص ممن هم في المرحلة الابتدائية ومرحلة الطفولة المبكرة للعام الدراسي الجديد، من خلال العديد من الفقرات المتنوعة والتعليمية الهادفة.
وأوضحت المهندي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عقب تدشينها الحملة، أن لدى إدارة العلاقات العامة والاتصال مشاركة متميزة فيها من خلال فقرتين مهمتين إحداهما بعنوان /الإعلامي الصغير/، حيث سيقوم أحد الأطفال بتوجيه أسئلة متنوعة في مختلف المواد لزملائه، بهدف التنشيط الذهني لديهم استعدادا لبدء العام الأكاديمي الجديد، في حين تقوم الكاتبة القطرية لينا العالي من خلال فقرة المشاركة الثانية وعنوانها /اقرأ قصتي/، بسرد قصص مفيدة ومسلية للأطفال لتشجيعهم وترغيبهم في القراءة، ما يؤكد أن هذه الفعالية تجميع بين التهيئة المدرسية والترفيه.
وأهابت بأولياء الأمور المشاركة في الحملة والقيام من ناحيتهم بتهيئة أبنائهم لعام دراسي ناجح وموفق، معربة عن الشكر لشركة /كروة/ لحرصها على المساهمة في تنظيم هذه الحملة وتهيئة الطلبة للعام الأكاديمي الجديد.
من جهته، قال السيد فيصل النعيمي مدير أكاديمية /كروة/ في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن الشركة درجت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تنظيم هذه الحملة قبل بداية كل عام دراسي جديد، ليكون عاما ناجحا وآمنا من جميع النواحي.
وذكر في سياق ذي صلة أن الشركة حرصت على تدريب السائقين حول كيفية التعامل مع الأطفال، وعلى طريقة تحميلهم وإنزالهم من الباصات والحافلات، وكيفية التعامل مع المدرسة والوزارة ومشرفات الباصات أيضا، إضافة لتوفير أدوات تحذير للسائق لتفادي كل ما يعرض حياة الأطفال للخطر، حتى حال نومهم داخل الباصات والحافلات مثلا.
ونوه النعيمي إلى أن /كروة/ ستقوم ضمن هذه الاستعدادات والاحتياطات اللازمة بتتبع الباصات المدرسية عبر التكنولوجيا من كاميرات وأدوات تتبع، منذ انطلاقها من محطاتها الرئيسية، لأجل التعرف على خط سيرها، خاصة في حال ضياع أو تعطل أي منها، وذلك لاتخاذ الإجراء المتبع في مثل هذه الحالات.
وثمن التعاون بين الشركة والوزارة في تنظيم هذه المهرجانات والحملات لتهيئة الطلاب وهم يعودون لمقاعد الدراسة، وإطلاع الجمهور في نفس الوقت على الجهود المبذولة في سبيل أمنهم وسلامتهم، مشيرا إلى أن آلاف الباصات المدرسية تقوم بترحيل ونقل 60 ألف طالب يوميا.
يذكر أن حملة العودة للمدارس تقام في مول قطر خلال الفترة من 24 إلى 29 أغسطس الجاري، وذلك من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة 8 مساء أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، ومن الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء أيام الخميس والجمعة والسبت.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي

إقرأ أيضاً:

الحلبي عرض نتائج وتوصيات الدراسة التحليلية حول مدى الإستفادة من المعلمين في لبنان

 ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي الطاولة المستديرة لعرض نتائج ومضامين وتوصيات "الدراسة التحليلية حول مدى الإستفادة من المعلمين في لبنان" ، مع الملخص التنفيذي، وذلك بمشاركة مدير البنك الدولي في الشرق الأوسط جان كريستوف كاريه واركان وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء وممثلي المنظمات الدولية والدول المانحة، وقد أجرى الدراسة فريق عمل البنك الدولي، بالتعاون مع موظفي الوزارة.

ورحب الوزير الحلبي بمدير البنك الدولي وفريق العمل وبجميع الديبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية الشريكة في دعم التربية، وقال: "نشكركم جميعًا على انضمامكم إلينا اليوم لمناقشة موضوع مهم هو مدى الإستفادة من المعلمين في لبنان"، معتبرا أن هذا التوجه "يعد خطوة حاسمة نحو معالجة القضايا الرئيسية في نظامنا التعليمي. فالمعلمون والمدارس هم أساس نظامنا التعليمي. ولذلك، فإن أي إصلاح يمس هذه العناصر يجب أن يتم التعامل معه بعناية ودراسة".

أضاف: "في لبنان، يواجه استخدام المعلمين لدينا تحديات وفرصًا. إنني أدرك تمام الإدراك حقيقة أن نسبة الطلاب إلى المعلمين لدينا هي أقل من المعايير الدولية، وخصوصا في المرحلة الثانوية. لدينا أيضًا العديد من المعلمين غير الحكوميين بعقود صغيرة وعدد كبير من المدارس التي تضم أقل من 200 طالب، مما يؤدي إلى عدم الكفاءة".

وتابع: "لقد تابعت عن كثب دراسة استخدام المعلمين وناقشت النتائج مع فريق البنك الدولي وكذلك فريق الوزارة، ووضعنا توصيات لتنفيذها في العام الدراسي المقبل. ولا يقتصر هدفنا على توفير التكاليف فحسب، رغم أهميته في ضوء أزمة الاقتصاد الكلي التي نواجهها، فنحن نهدف إلى إعادة الاستثمار في تحسين جودة التعليم، مع التركيز على تطوير المعلمين وتقييمهم والاحتفاظ بهم".

وشكر الحلبي "كل من ساهم في هذه الدراسة، وخصوصا البنك الدولي، كما نشكرهم على التزامهم بهذه القضية الحيوية. لذلك دعونا نعمل معًا لتحقيق تقدم ملموس مع الحفاظ على نزاهة نظامنا التعليمي ونعزز الثقة به".

من جهته، قال مدير البنك الدولي: "يسعدنا أن نقدم هذه الدراسة الدقيقة التي تمثل أول تحليل شامل لاستخدام المعلمين داخل هذا القطاع. وهو يسلط الضوء على العوامل التي تسهم في انخفاض نسبة الطلاب إلى المعلمين ويحدد التدابير المطلوبة التي يمكن لوزارة التربية والتعليم العالي تنفيذها، حتى في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الحالية، لتعزيز إنتاجية المعلمين في لبنان".

وأوضح ان "تقديراتنا تشير إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي يمكنها، بمجرد تطبيق السياسات الحالية، توفير ما يصل إلى 18.7 مليون دولار أميركي سنوياً، استناداً إلى معدلات التعويضات لعام 2023. وهذا يعادل 6% من إجمالي ميزانية وزارة التربية والتعليم العالي لعام 2023 (بما في ذلك سلفة الخزانة البالغة 150 مليون دولار أميركي). ومن خلال تنفيذ إصلاحات أكثر طموحًا، يمكن لوزارة التربية والتعليم العالي توفير ما يصل إلى 29 مليون دولار أميركي سنويًا، أي ما يعادل 9 من ميزانية الوزارة لعام 2023".

ثم بدأ عرض الدراسة التي تضمنت قياس أنصبة الهيئة التعليمية وتوزيع العمل بين ملاك وتعاقد، والفوارق بين مستويات المتعاقدين، وأهمية المضي قدما بدمج المدارس المتعثرة والقليلة التلاميذ بمدارس أخرى مجاورة وتقليل ساعات التعاقد وتكاليف المعلمين والصيانة والتشغيل والخدمات، وكان تركيز على اهمية تطوير استخدام الرقمنة في كل العمل المدرسي والإداري. وبالتالي تدريب المعلمين وموظفي المعلوماتية في المدارس والإدارة، وناقش المجتمعون التوصيات واعتبروا انها واقعية وقابلة للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • شرطة رأس الخيمة تدشن حملة صيف بلا حوادث
  • وزير التعليم الفلسطيني: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال
  • وزارة التعليم الفلسطينية: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال
  • بدء التحويلات الإلكترونية للمدارس في محافظة الجيزة.. ننشر الرابط
  • وزارة التربية كرّمت طلبة المنح الدراسية الفائقين خلال العام الدراسي 2023 – 2024
  • وزيرة التضامن تدشن حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر للأورام السرطانية 
  • من الأسمرات.. وزيرة التضامن تدشن حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
  • إنطلاق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام بدمنهور
  • «الصحة» تطلق حملة «من بدري أمان» للكشف المبكر عن الأورام السرطانية في 9 محافظات
  • الحلبي عرض نتائج وتوصيات الدراسة التحليلية حول مدى الإستفادة من المعلمين في لبنان