دراسة: المواد المدورة بالأرصفة مفيدة بيئياً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أظهرت دراسة أجراها باحثان من دولة الإمارات، أن استخدام المواد المعاد تدويرها في بناء الأرصفة يحقق فوائد اقتصادية وبيئية وصحية عامة كبيرة.
وشمل البحث تقييم دورة الحياة (LCA) لطريق الاتحاد - الطويين الذي أعيد تأهيله بطول 8 كيلومترات والذي يربط بين طريقين رئيسيين سريعين (E 11 و E 311) في رأس الخيمة.
وقد قيّمت دراسة، دورة الحياة التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية العامة لمختلف السيناريوهات، بما في ذلك التصميم الحالي الذي يعتمد على تصميم الرصف التقليدي.
ووفقاً للنتائج، فإن دمج البلاستيك المعاد تدويره والأرصفة الأسفلتية المستصلحة (RAP) يوفر فوائد بيئية كبيرة تشمل، الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، فضلاً عن زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة. يشير مصطلح RAP إلى مواد الرصف المعاد معالجتها التي تحتوي على الأسفلت والركام. وأجرى الدراسة البروفيسور حمد عساف، من قسم الهندسة المدنية والبنية التحتية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والدكتور أحمد أبو عبده، من قسم الهندسة المدنية في كلية ليوا للتكنولوجيا في أبوظبي.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية والنجاح الطلابي وعميد الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: «يكتسب هذا البحث أهمية كبيرة، حيث إن بناء الطرقات يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفيئة وملوثات الهواء والماء».
قال البروفيسور حمد عساف: «كان الهدف من الدراسة هو إظهار الفوائد الافتراضية لبناء الأرصفة باستخدام المواد المعاد تدويرها، وفي حين أن البلاستيك المعاد تدويره يجب أن يحل محل المواد التقليدية بمعدلات أعلى بكثير من 10% لتحقيق هذه الفوائد، فإن البلاستيك المعاد تدويره يقدم أداءً بيئياً أكثر تفوقاً بمعدلات استبدال متفاوتة. وتشمل الفوائد البيئية الحد من غازات الاحتباس الحراري وملوثات الهواء، إضافة إلى زيادة كفاءة الطاقة والمياه في بناء الأرصفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
سر دراسة الفنان محمد خميس للإرشاد السياحي
حل الفنان محمد خميس ، ضيفا على الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، والمذاع عبر شاشة "ON"، وذلك عقب نجاح فيديوهاته التي يقدمها عن الحضارة المصرية خلال الآونة الأخيرة والتي لاقت نجاحا وتفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح "خميس" ، أنه اتجه لتقديم تلك الفيديوهات على السوشيال ميديا بسبب شغفه بالحضارة المصرية القديمة وحبه للآثار، والأمر الذي دفعه جديا لاتخاذ تلك الخطوة عندما استمع إلى جملة أثرت فيها نفسيا لأنها قيلت بطريقة محبطة، وهي "يا ريت نشوف مصر دي من فوق"، فشعر وقتها أنه يمكن أن يقدم للناس معلومات عن أماكن في مصر بطريقة الحكايات.
ولفت إلى أنه درس في كلية طب الأسنان وتخرج عام 2000، موضحا أن حبه للآثار دفعه لدراسة الإرشاد السياحي، إذ أن حبه للآثار والحضارة المصرية بدأ من القراءة وبحثه عن الموضوعات التي تنال على شغفه.
وأكّد الفنان أنه يؤمن دائمًا بأهمية تعزيز الشغف بالدراسة الأكاديمية، مشيرًا إلى أن مجرد امتلاك الشغف لا يكفي وحده.. لذلك قرر دراسة الإرشاد لتعزيز أهمية الفيديوهات التي يقدمها عن السياحة. قائلا: "لما بحس إن عندي شغف في منطقة معينة، ما بسيبوش لمجرد الشغف".
وأضاف: "الدراسة الأكاديمية بتنسق دماغي، بترتب أفكاري، وبتنور لي على مناطق ما كنتش واخد بالي منها.. حتى لما أتكلم عن المعلومة أبقى عارف جاي منين ورايح فين، ومن غير شك أو تردد".
وأعرب "خميس" عن سعادته بحصوله على دبلومة الإرشاد من جامعة الفيوم، موجهًا الشكر لجميع الأساتذة الذين وصفهم بـ"شديدي الأهمية"، مؤكدًا أن الدراسة ساعدته في تطوير العديد من الجوانب الفكرية لديه وجعلتها أكثر اتساقًا وترابطًا.
كما أكّد على أنه قرر منذ 4 سنوات إطلاق مبادرة لحكاية حكايات عن أبرز الآثار التي يزورها، وبدأ يعلن عنها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لينضم إليه عدد من المتابعين فيما بعد.