إدانات عربية لاقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت السعودية والأردن ومصر، أمس، من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، منددة باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، مطالبة المجتمع الدولي وضع حدّ لآلة الحرب الإسرائيلية التي لا تراعي أي قيم إنسانية أو قوانين أو أعراف دولية، ومحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها كافة.
وأكّد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، معتبرة أنه تصعيد خطير واستفزاز مرفوض وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
من جهتها، حذرت مصر، من أي محاولات للمساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن بلادها تستنكر وتدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، تحت حماية الشرطة، في استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم، مشددة على أن أي إجراءات إسرائيلية في المسجد الأقصى غير قانونية وغير شرعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى المسجد الأقصى المبارك اقتحام المسجد الأقصى فلسطين إسرائيل القدس القدس المحتلة السعودية مصر المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري عربي في القاهرة: لا سيادة لإسرائيل على القدس ومقدساتها
القاهرة – أكدت لجنة وزارية عربية رفضها القاطع لأي سيادة إسرائيلية على القدس ومقدساتها، مؤكدة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة (الأربعاء) اجتماعها التاسع برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي وعضوية مملكة البحرين بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، والجزائر ومصر وقطر وتونس والأمين العام لجامعة الدول العربية.
وشددت اللجنة على إدانة أي محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المحتلة، داعية إلى حماية السيادة الفلسطينية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، وناقشت سبل مواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في المدينة بما في ذلك الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقدم الصفدي عرضاً حول التطورات الأخيرة للانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مستعرضاً جهود اللجنة منذ اجتماعها الثامن في سبتمبر الماضي، والتحركات الدبلوماسية مع دول مؤثرة لوقف هذه الانتهاكات. وأشار إلى تزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية، وخرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبها قدمت وزيرة الدولة لشؤون الخارجية الفلسطينية فارسين شاهين إحاطة أكدت فيها ضرورة التصدي للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء سياساته العنصرية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتهويد القدس، مشيرة إلى تصاعد هدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن المقدسة إلى جانب محاولات إغلاق مقار الأونروا وتقويض عملها.
وأدانت اللجنة بشدة اقتحامات المسؤولين والمستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، معتبرةً إياها خرقاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة رفضها الإجراءات التقييدية التي تمنع المسلمين والمسيحيين من أداء شعائرهم في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، خاصة خلال رمضان، مشددة على ضرورة دعم صمود أهل القدس في مواجهة التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.
وأعادت اللجنة التأكيد على أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين، داعية إلى سلام عادل ينهي الاحتلال ويؤسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، كما أشادت بدور الوصاية الهاشمية الأردنية في حماية المقدسات، مؤكدة أن إدارة أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة المسجد الأقصى.
واستنكرت اللجنة السياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية الأونروا بما في ذلك إغلاق مراكزها في القدس، مثل مقر الشيخ جراح ومدارس مخيم شعفاط، والتي تؤثر على 110 آلاف لاجئ يعتمدون على خدمات الوكالة. ودعت إلى تحرك عربي ودولي مشترك لمواجهة هذه الانتهاكات وحماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للقدس.
المصدر: RT