حمص إسرائيلي ملوث ببكتيريا في الأسواق الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فلسطين – أمرت السلطات الفلسطينية بسحب منتج غذائي إسرائيلي ملوث ببكتيريا خطيرة، محذرة الفلسطينيين من تناول هذا المنتج.
وقالت دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، إن “حمص سلطات العثماني” وهو منتج إسرائيلي يحتوي على بكتيريا Listeria monocytogenes، وفق ما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.
ولفت مدير عام دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني إبراهيم القاضي، إلى أنه “تم اصدار التعليمات لطواقم ومفتشي وزارة الاقتصاد لسحب هذه المنتجات من السوق الفلسطيني، وبشكل فوري، كونها تحتوي على بكتيريا خطرة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق “العثماني للسلطات”، كونه لم يلتزم بتعليمات القانون الفلسطيني”.
وفي هذا السياق، أكد القاضي، أن وزارة الاقتصاد الفلسطينية لم تتلق أي تحذيرات أو تنبيهات من شركة “سلطات العثماني” حول منتجها من الحمص، فيما اكتفت بنشر تحذيرها على موقع وزارة الصحة الإسرائيلية باللغة العبرية، مع اعتذارها للمجتمع الإسرائيلي.
وعدوى الليسترية هي مرض بكتيري منقول بالغذاء قد يكون خطيرا جدا على المرأة الحامل، والأشخاص أكبر من 65 عاما والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة. يشيع حدوثها على الأغلب من تناول لحوم غير معالجة جيدا، ومنتجات الحليب غير المبسترة.
المصدر: معا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
انطلاق معرض خان الحرير بدمشق في أول فعالية اقتصادية بعد سقوط الأسد
بدأت فعاليات معرض خان الحرير للألبسة والأحذية ومستلزمات الإنتاج اليوم الخميس في مدينة المعارض في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة 88 شركة محلية.
قال مدير المكتب الإعلامي لغرفة صناعة حلب عمار العزو إن هذا المعرض يعد الحدث الاقتصادي الأول من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ويعد المعرض انطلاقة جديدة لاستعادة مكانة الصناعات النسيجية في سوريا بعد الأضرار التي لحقت بالمنشآت الصناعية ومعامل النسيج خلال سنوات الحرب، بحسب القائمين على المعرض.
المعرض تقيمه وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتعاون مع غرفتي صناعة حلب ودمشق.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى الثامن من الشهر الجاري، اختصاصات قطاع الصناعة النسيجية ومستلزماته من الألبسة، والأحذية والجلديات، والإكسسوارات والأقمشة والخيوط وغيرها من مستلزمات الإنتاج، إضافة إلى فعاليات اقتصادية تهدف إلى النهوض بالصناعة الوطنية وفتح أسواق جديدة داخليا وخارجيا.
وتواجه صناعة النسيج في سوريا مشكلات عدة أدت إلى تراجع الإنتاج.
هذا القطاع كان يشغل أكثر من 20% من اليد العاملة في سوريا بعد ما وصل إنتاج البلاد من القطن في تسعينيات القرن الماضي إلى نحو 1.3 مليون طن.
إعلانفي عام 2021 هبط إنتاج سوريا من القطن إلى نحو 120 ألف طن فقط، مما أوقع ما تبقى من منشآت الغزل والنسيج وصناعة الألبسة في عجز تأمين الخيوط القطنية.
وأوضحت وزارة الاقتصاد أن المعرض يشكل منصة مهمة للصناعيين والمنتجين ورجال الأعمال من مختلف المحافظات، ويهدف إلى تنشيط الأسواق المحلية والخارجية، وتقديم منتجات وطنية ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، ويشجّع المشاركين على استقطاب وكلائهم وزبائنهم من الدول العربية لتعزيز التعاون التجاري العربي، مما يسهم في نجاح المعرض.