بغداد اليوم- متابعة

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، (2 نيسان 2025)، انه سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا لفرض رسوم جمركية متبادلة.

وقال ترامب في تصريح صحفي: "سنبدأ تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة بدءا من غد الخميس، وسنفرض على كل الدول النسب ذاتها من الرسوم الجمركية التي تفرضها علينا".

وأضاف "الغشاشون الأجانب نهبوا مصانعنا واللصوص الأجانب مزقوا حلمنا الأمريكي الجميل واليوم هو أحد أهم الأيام في تاريخ أمريكا لأنه يمثل إعلان استقلالنا الاقتصادي".

وتابع ترامب "فرضنا رسوما جمركية بنسبة 2.5% فقط على السيارات الأجنبية والاتحاد الأوروبي يفرض علينا رسوما بقيمة 10%، وسنفرض بدءا من منتصف الليل رسوما بقيمة 25% على كل السيارات الأجنبية".

وأوضح "سنفرض رسوما جمركية تصل إلى 2.8% على العديد من السلع بينما تفرض الدول الأخرى رسوما بـ200 إلى 400%".

وبين الرئيس الأمريكي ان "هذه الإجراءات الجمركية ستمكننا من جعل أمريكا عظيمة مجددا أكثر من أي وقت مضى" مشيرا الى ان "الوظائف والمصانع ستعود مجددا إلى الولايات المتحدة والأسعار ستنخفض أمام المستهلكين".

واتهم من وصفهم بـ"الغشاشين الأجانب بنهب مصانع الولايات المتحدة واللصوص الأجانب مزقوا الحلم الأمريكي الجميل" حسب وصفه.

ورأى ترامب ان "اليوم هو أحد أهم الأيام في تاريخ أمريكا لأنه يمثل إعلان استقلالنا الاقتصادي".

وأعلن عن فرض "رسوم كمركية بنسبة 26% على الواردات من الهند، وبنسبة 34% على الواردات من الصين وبنسبة 32% على الواردات من تايوان وبنسبة 30% على الواردات من جنوب إفريقيا وبنسبة 10% على الواردات من بريطانيا وبنسبة 32% على الواردات من إندونيسيا وبنسبة 10% على الواردات من البرازيل وبنسبة 49% على الواردات من كمبوديا وبقيمة 24% على الواردات من اليابان وبنسبة 10% على الواردات من سنغافورة".

المصادر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على الواردات من

إقرأ أيضاً:

الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام

الاقتصاد نيوز - متابعة

يسعى تجار النفط الصينيون إلى تحقيق مكاسب من أحد الآثار قصيرة الأجل للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، متجاهلين القلق بشأن الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد: انخفاض أسعار النفط الخام.

فقد قفزت واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار، واستمرت في التسارع خلال أبريل نيسان، وفقاً لمحللين، بينما تسعى البلاد إلى إعادة بناء مخزوناتها رغم التوقعات بأن يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي إلى تراجع الطلب.

وأفادت شركة «كبلر» المتخصصة في تتبع حركة ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد حالياً نحو 11 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً، مقارنةً مع 8.9 ملايين برميل يومياً في يناير كانون الثاني، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

وما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفاً من فرض مزيد من العقوبات الأميركية، تطور إلى حملة أوسع لتخزين النفط الخام، بعدما تسببت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، إلى جانب زيادة الإنتاج من قبل منظمة «أوبك»، في دفع الأسعار نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.

ارتفع خام برنت القياسي لاحقاً ليتداول فوق 65 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. وتعتقد «مورغان ستانلي» أن الأسعار ستظل تحت ضغط، متوقعةً أن ينخفض متوسط السعر إلى 62.50 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل أسواق النفط لدى بنك «يو بي إس» السويسري: «لطالما كانت الصين شديدة الحساسية تجاه الأسعار. فعندما تكون الأسعار منخفضة، تقوم بتخزين النفط، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع الأسعار. وأتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي نتيجة لهذا الشراء الاستراتيجي».

الطلب على النفط

وأشار يوهانس راوبال، من شركة «كبلر»، إلى أن مخزونات النفط الصينية منخفضة، متوقعاً استمرار مستويات الواردات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استغلال المشترين لانخفاض الأسعار لإعادة بناء مخزوناتهم.

وقال راوبال: «من الممكن أن نشهد ارتفاعاً في الواردات حتى وإن لم يتحسن الطلب على النفط بقوة».

ويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.

لكن يبدو أن هذا الاضطراب لم يؤثر بعد بشكل جدي على شهية الصين لوقود الطرق أو الطيران، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية من أجل الاستمرار في إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات بينما أسعار النفط الخام منخفضة والهوامش الصحية، كما قالت إيما لي، محللة مقرها سنغافورة في شركة بيانات السوق فورتيكسا.

وأضافت: "لا أحد يعرف ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو صحياً تماماً لذا لا أتوقع انخفاضاً كبيراً للغاية."

تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسي للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.

قلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني منذ بداية أبريل نيسان، عندما فرضت الولايات المتحدة للمرة الأولى عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة. وبعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني في مارس آذار، انخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يومياً في أبريل نيسان، حسبما ذكرت شركة كبلر.

وقال روبال: "هناك بعض الحذر داخل المصافي الخاصة وكانت هناك بعض العقبات اللوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفاً أن كمية الخام الإيراني الموجودة في ناقلات في البحر ارتفعت بسرعة. وقال: "نشاهد حالياً 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر وحوالي 4 ملايين في بحر الصين الجنوبي."

وأضاف أن المصافي الخاصة من المرجح أن تستمر في استيراد النفط الخام الإيراني بسبب سعره المخفض.

وقال روبال: "هوامش أرباحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يعلنوا إفلاسهم. الكثير منهم غير مرتبطين بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى لو تضرروا."


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أمازون تعلق على إظهار كلفة الرسوم الجمركية.. وغضب من ترامب
  • WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
  • ترامب يتراجع عن فرض الرسوم الجمركية على السيارات
  • مسؤولون أميركيون: ترامب سيقلص تأثير الرسوم الجمركية على السيارات
  • كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • دبلوماسيو البريكس يجتمعون في هذه الدولة لسبب مهم.. الرسوم الجمركية
  • الصين تتعهد بدعم الوظائف والاقتصاد في ظل تأثير رسوم أمريكا الجمركية
  • «ذبابة مدمرة» تُعرض تجارة الماشية بين أمريكا والمكسيك للخطر
  • البيت الأبيض مضطر إلى التراجع عن الرسوم الجمركية