وول ستريت جورنال: واشنطن تسعى لاتفاق مع ليبيا لاستقبال مهاجرين ترحلهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لإبرام اتفاق مع ليبيا، ضمن دول أخرى، بهدف استقبال المهاجرين الذين يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة ولا تستقبلهم بلدانهم الأصلية بسهولة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم إن ليبيا تعدّ واحدة من الدول التي تتفاوض معها الإدارة الأمريكية حاليا ضمن قائمة تشمل دولا أخرى في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.
ويهدف هذا الاتفاق الأمريكي، وفقا للتقرير، إلى إيجاد وجهات بديلة للمهاجرين الذين ترغب الولايات المتحدة في ترحيلهم، ولكن دولهم الأصلية تتباطأ في إعادتهم أو ترفض استقبالهم.
ويستند النموذج الذي تسعى واشنطن لتطبيقه إلى اتفاق سابق أبرمته مع بنما في فبراير الماضي، وبموجب ذلك الاتفاق، أرسلت الولايات المتحدة طائرة محملة بأكثر من 100 مهاجر (معظمهم من الشرق الأوسط) إلى بنما، التي قامت بدورها باحتجازهم والعمل على ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
المصدر: وول ستريت جورنال.
ترامبرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ترامب رئيسي
إقرأ أيضاً:
لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
في تصريح لافت يعكس مرونة موسكو الدبلوماسية، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس "المصالح المتبادلة"، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في السعي لتطوير العلاقات الثنائية رغم التوترات السياسية المتصاعدة بين الطرفين.
وجاءت تصريحات لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، حيث أوضح أن روسيا لا تسعى إلى القطيعة مع الولايات المتحدة، بل تعتبر أن هناك مجالات عديدة يمكن من خلالها تحقيق تقدم يخدم مصالح البلدين، خاصة في قضايا الأمن الاستراتيجي، ومكافحة الإرهاب، والاستقرار العالمي.
لافروف: روسيا مستعدة لتخزين المواد النووية الإيرانية المخصبة
لافروف: نخب أمريكية تعرقل جهود ترامب لتطبيع العلاقات مع روسيا
وأضاف لافروف أن روسيا لا تغلق أبواب الحوار، بل تُبقي قنوات الاتصال مفتوحة على مختلف المستويات، رغم ما وصفه بسياسات واشنطن "العدائية" أحيانًا تجاه موسكو. وشدد على أن استمرار الحوار ضروري لتفادي مزيد من التصعيد، ولإيجاد حلول عقلانية للأزمات الدولية.
وفي إشارة إلى التحديات، أشار لافروف إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة وأثرها على العلاقات، معتبرًا أن هذه الإجراءات تُعقّد التعاون وتؤثر على الثقة المتبادلة. لكنه أكد أن روسيا قادرة على التكيف وتجاوز الضغوط من خلال تعزيز شراكاتها مع قوى دولية أخرى، دون التخلي عن السعي لعلاقات متوازنة مع واشنطن.
يُذكر أن العلاقات الروسية الأمريكية شهدت توترًا متزايدًا في السنوات الأخيرة، خاصة على خلفية الصراع في أوكرانيا، والتجاذبات الجيوسياسية في مناطق مثل الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية. ورغم ذلك، ترى موسكو أن التعاون مع الولايات المتحدة لا يزال ممكنًا، بل وضروريًا، في عالم يواجه تحديات أمنية واقتصادية متشابكة.
تصريحات لافروف تعكس رغبة روسية في إبقاء الباب مفتوحًا أمام الدبلوماسية، في وقت تزداد فيه الحاجة العالمية إلى الاستقرار والحوار البنّاء.