زنقة 20. الرباط

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو مساء اليوم الأربعاء عودة الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال خلال الأيام القليلة المقبلة، إلى فرنسا.

و أضاف المسؤول الحكومي الفرنسي في تصريح للصحافة بباريس، بأن المواطن الفرنسي بوعلام صنصال سيعود إلى فرنسا، بعدما تم الإتفاق على إطلاق سراحه من الجزائر التي حكمت عليه بالسجن النافذ، وكذا قبولها إستقبال عشرات المتورطين في التحريض على الإرهاب والعنف فوق التراب الفرنسي.

إلى ذلك، طوت فرنسا بشكل نهائي ملف الصحراء المغربية وموقفها الصريح تجاه السيادة المغربية على الصحراء، وبالتالي أوقفت تهريج النظام العسكري الجزائري عند حده، بشكل قطعي.

الجزائرتبونصنصالفرنساماكرون

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجزائر تبون صنصال فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".

وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.

ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.

وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.



وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".

وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.

وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.

وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.

وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.

وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.

ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.

وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.

بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.

مقالات مشابهة

  • ولد الرشيد يفند إدعاءات رئيس البرلمان الجزائري خلال أشغال الإتحاد البرلماني الدولي: قضية الصحراء محسومة
  • الرئيس السيسي: توافق مصري فرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • فرنسا تعلن استئنافا "شاملا" للعلاقات مع الجزائر
  • تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
  • وزير الخارجية الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى جزائر
  • عرب كركوك يطالبون حزب بارزاني بإطلاق سراح المغيبين العرب وعدم نشر الكراهية في المحافظة
  • ترامب يطالب فرنسا بإطلاق سراح مارين لوبان
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • السد القطري يتضامن مع نجمه الجزائري عطّال بعد حكم سجنه في فرنسا