ورشة الخطط الدراسية والمناهج في المعاهد التقانية للنفط والغاز في جامعة البعث
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حمص-سانا
ركزت محاور ورشة عمل الخطط الدراسية والمناهج في المعاهد التقانية التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية التي أقيمت على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث على تحقيق أعلى درجات التدريب للطلاب لدعم قطاع النفط.
وتناولت الورشة التي استمرت ليومين سبل تطوير الخطط والمناهج الدراسية بما يتناسب مع التطور المستمر في هذا القطاع وتحديد التوصيف المهني لمواكبة سوق العمل ومتطلباته.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لمراسلة سانا أن الورشة قدمت معلومات وإضافات علمية مهمة تسهم في تحقيق أعلى مستويات الجودة في مناهج المعاهد التقانية ما ينعكس على واقع الخريجين، مشيراً إلى دعم الجامعة المستمر لتطوير العملية التعليمية والتدريسية، بما يخدم الطلبة ومسيرة التعليم العالي والبحث العلمي.
بدوره اعتبر الدكتور عاصم قداح أمين المجلس الأعلى للتعليم التقاني أن ما تضمنته الورشة من محاور أساسية سيكون موضع التطبيق والتي شملت الخطط الدراسية والمناهج وجودة التعليم وتدريب الطلاب، موضحاً أن بناء المنهاج وتنفيذه سيخدم متطلبات سوق العمل، إضافة إلى أن تدريب الطلاب له الجزء الأهم للحصول على خريج يمتلك المهارات اللازمة التي تواكب التطورات المستمرة في هذا المجال.
ولفت قداح إلى أن تحديد التوصيف المهني وحاجة السوق يساهمان في إعداد الكوادر البشرية، وخاصة أن التطوير مستمر في الخطط الدراسية للمعاهد وهي مرنة وقابلة للاستجابة.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.