ترامب لمقربين: ماسك سيغادر قريباً
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
واشنطن
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن أن الملياردير إيلون ماسك سوف يتنحى في الأسابيع المقبلة عن منصبه في وزارة كفاءة الحكومة DOGE.
وبحسب صحيفة “بوليتيكو”، فقد أخبر ترامب دائرته الداخلية، بما في ذلك أعضاء حكومته، عن تنحى ماسك عن موضعه كشريك في الحكم، ومشجع دائم، ورجل شرس في واشنطن.
في وقت يبدو فيه قطب التكنولوجيا الأميركي وكأنه يشكل عبئا سياسيا على نحو متزايد، يبدو أن ترامب مسرور من أداء ماسك، حيث وصف 3 مطلعين على الأمر، أن ترامب وماسك اتفقا على ضرورة عودته قريباً إلى أعماله وتولي دور الداعم، لافتين إلى أن الرئيس لا يزال راضيا عن مبادرة ماسك الخاصة بإدارة كفاءة الحكومة.
ويأتي تراجع ماسك الوشيك في الوقت الذي شعر فيه بعض المطلعين على شؤون إدارة ترامب والعديد من الحلفاء الخارجيين بالإحباط من عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته واعتبار الملياردير بشكل متزايد عبئا سياسيا، وهي الديناميكية التي ظهرت بشكل واضح يوم الثلاثاء عندما خسر قاض محافظ كان ماسك يدعمه محاولته للحصول على مقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن بفارق 10 نقاط.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنه من المرجح أن يحتفظ ماسك بدور غير رسمي كمستشار، وأن يظل حاضرا بين الحين والآخر في البيت الأبيض، بينما حذّر مسؤول آخر من أن من يعتقد أن ماسك سيختفي تماما من دائرة ترامب “يخدع نفسه”.
ويعتقد المدافعون عن ماسك داخل الإدارة، أن الوقت مناسب لعملية الانتقال، نظرا لوجهة نظرهم التي تقول إنه لا يستطيع خفض الكثير من المهام في الوكالات الحكومية من دون أن يقصّر كثيرا.
اقرأ أيضا:
ماسك يستقيل من إدارة ترامب مايو المقبل
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب وزارة كفاءة الحكومة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يفاجئ الجميع بتوقع "غريب" للعمليات الجراحية
خرج الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم الأحد، بتوقع غريب يتعلق بالدور المستقبلي القريب الروبوتات في العمليات الجراحية.
وقال إيلون ماسك في منشور على حسابه الرسمي في "إكس": "ستتفوق الروبوتات على الجراحين البشر الجيدين في غضون بضع سنوات، وأفضل الجراحين البشر في غضون حوالي 5 سنوات".
وأضاف أن شركته "نيورالينك" للتكنولوجيا العصبية استخدمت روبوتا لزراعة أقطاب كهربائية في دماغ بشري.
وتابع قائلا: "كان من المستحيل على الإنسان تحقيق السرعة والدقة المطلوبتين" في إشارة إلى العملية التي استخدم فيها روبوت.
وقضى ماسك سنوات في بناء مكانته كرجل أعمال عملاق ورائد في مجال التكنولوجيا، غير عابئ بالمنتقدين والمتشككين ليصبح أغنى شخص على هذا الكوكب.
لكن مع تولي ماسك منصبه في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن في الأشهر الأخيرة، تراجعت شعبيته، وفقا لاستطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس والمركز الوطني للأبحاث بجامعة شيكاغو.
ولدى 33 بالمئة فقط من البالغين الأميركيين نظرة إيجابية تجاه ماسك، علما أن هذه النسبة كانت في ديسمبر الماضي بحدود 41 بالمئة.
وأظهر استطلاع الرأي أن حوالي ثلثي البالغين يعتقدون أن ماسك مارس نفوذا مفرطا على الحكومة الفيدرالية خلال الأشهر القليلة الماضية، مع أن هذا النفوذ ربما يكون في طريقه إلى الزوال.
ومن المتوقع أن يترك رجل الأعمال منصبه الإداري خلال الأسابيع المقبلة، وأن يبدأ بتخصيص المزيد من الوقت لشركة تسلا، لصناعة السيارات الكهربائية، وهو الرئيس التنفيذي لها والتي عانت من انخفاض حاد في الإيرادات أثناء عمله مع ترامب.