الأمطار تكشف عن تهديد جدي للبنايات الآيلة للسقوط وقلق السكان بفاس
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مدينة فاس خلال الأيام الماضية في بث حالة من الخوف والقلق في صفوف سكان المباني المهددة بالانهيار، خاصة في المدينة العتيقة.
وفي هذا السياق، تم تسجيل انهيار جزء من سطح أحد المنازل في درب المسطاري الشرابليين، وهو الحادث الذي لولا الألطاف الإلهية، لكان قد خلف إصابات بين القاطنين.
وقد عبر العديد من سكان هذه المناطق عن مخاوفهم المستمرة من تكرار مثل هذه الحوادث، في ظل الظروف الجوية التي تشهد تساقطات مطرية غزيرة بين الفينة والأخرى.
واعتبروا أن مشكلة المباني الآيلة للسقوط تحتاج إلى معالجة عاجلة من قبل السلطات المختصة، وذلك لتجنب المزيد من الأضرار المحتملة.
وفي هذا السياق، يرى الخبراء والمتخصصون في الشأن العمراني أن الحلول التي تم اتخاذها حتى الآن من قبل السلطات المحلية غير كافية، وأن هناك حاجة لتدابير مستعجلة لحل هذه المشكلة بشكل نهائي، وضمان سلامة المواطنين.
وفي هذا الإطار، يتطلع المواطنون إلى خطة واضحة تضمن إعادة تأهيل هذه المباني أو إيجاد حلول بديلة، مع الحفاظ على التراث المعماري للمدينة العتيقة.
وكانت السلطات المحلية قد كثفت جهودها في مراقبة وضعية هذه المباني، لكنها لم تضع بعد خطة شاملة لمعالجة المشكل بشكل جذري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد مباشر أو غير مباشر لأمنها وحدودها
استنكر النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، توالى فصول المأساة في مدينة رفح الفلسطينية ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم.
موقف مصر صلبوأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن موقف مصر الصلب، وتأكيدها المتكرر على أن سيناء خط أحمر، يمثل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد مباشر أو غير مباشر لأمنها وحدودها.
وتابع رئيس لجنة الصحه بمجلس الشيوخ، دعم القيادة السياسية المصرية في هذا المنعطف التاريخي هو واجب وطني وأخلاقي، ويجب أن يتحول إلى موقف شعبي جامع يتصدى لمحاولات التشكيك أو بث الفتن، ويؤكد للعالم أن مصر كانت وستظل مدافعة عن الحقوق العربية، وراعية للسلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
توحيد الجهود العربية والدوليةواختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته كاملة، وأن يضع حداً لتغول الاحتلال وسياساته الإجرامية، كما حان الوقت لتوحيد الجهود العربية والدولية لإعادة الاعتبار للحق الفلسطيني وإنهاء معاناة شعب لم يعرف طعم الأمان منذ أكثر من سبعة عقود.