علامة قادت مجموعة «فاجنر» إلى جثة قائدها في المشرحة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
جثث مشوهة يصعب التعرف عليها بصريا، اضطرت مسؤولو مشرحة مكتب تفير الإقليمي للفحص الطبي الشرعي بروسيا إلى اللجوء لإجراء الحمض النووي لضحايا حادث تحطم طائرة يفجيني بريجوجين قائد مجموعة «فاجنر» شبه العسكرية الروسية، لكن أحد قادة المجموعة تعرف على جثة قائدها من خلال علامة مميزة في جسده المشوه وهي فقدانه لأحد أصابعه في حادث سابق، وفق قناة «سكاي نيوز».
ونقلت «سكاي نيوز»، عن مصادر روسية قولها إنه تم التعرف على جثة قائد مجموعة فاجنر، في المشرحة، بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص، بينهم «يفجيني»، كما جرى التعرف على مساعده والرجل الثاني في المجموعة دميتري أوتكين، من خلال علامات الطول ورسوم الوشم التي مازالت تظهر في جسده المشوه.
إجراء تحليل DNA لضحايا حادث تحطم طائرةبينما أفادت وسائل إعلام روسية، أنه سيتم إجراء تحليل DNA، لضحايا حادث تحطم طائرة قائد «فاجنر»، وذلك للتعرف على هوايتهم بدقة نظرا لصعوبة التأكد منها بصريا بسبب شدة التشوهات إثر اشتعال النيران الناتج عن انفجار الطائرة وتحطمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر مصرع قائد فاجنر روسيا يفجيني بريجوجين تحطم طائرة جثة قائد
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأمريكي: حادث الطائرتين في واشنطن الأكثر فتكًا منذ ربع قرن
اعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي حادث التصادم المميت في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، أول أمس الأربعاء، أخطر حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما.
واصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، على متنها 64 شخصًا في وقت متأخر من الأربعاء بمروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، ومن غير المتوقع العثور على أي ناجين من الحادث.
وذكر "أكسيوس" أنه في نوفمبر 2001 تحطمت طائرة ركاب في منطقة كوينز بمدينة نيويورك، ما أسفر عن مقتل 265 شخصًا، كما قُتل 265 آخرين في حوادث تحطم طائرات خلال هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وداخل واشنطن، يعد حادث أول أمس الأربعاء هو أسوأ مأساة جوية في منطقة العاصمة منذ 13 يناير 1982، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية فلوريدا ، ما أسفر عن مقتل 78 شخصًا كانوا على متنها.
وأشار الموقع إلى أن حوادث تحطم الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة أصبحت نادرة خلال القرن الحادي والعشرين، مع تعزيز اللوائح والقوانين، وتقدم التكنولوجيا، وتحسين تدابير السلامة والضوابط.
كان آخر حادث طائرة مميت، لكن ضحاياه كانوا أقل من حادث واشنطن، عام 2009 بالقرب من منطقة بافالو في ولاية نيويورك، حيث لقي جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 مصرعهم على متن رحلة (كولجان إير) عندما تحطمت الطائرة واصطدمت في منزل، كما توفي شخص واحد على الأرض، ما رفع عدد القتلى إلى 50.
ونوه الموقع بأن أخطر حادث تحطم طائرات في الربع الأخير من القرن الماضي في الولايات المتحدة عندما توفي 265 شخصًا على متنها في أربع حوادث تحطم طائرات في 11 سبتمبر 2001، وكانوا من بين ما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في الهجمات الإرهابية.